تقرير: كردستان وجهت دعوة للشرطة البريطانية لاستجواب مجيد "العقرب"

سلط تقرير بريطاني، اليوم السبت، الضوء على تفاصيل اعتقال برزان مجيد ما يسمى بـ"العقرب" والمختص بتهريب البشر الى أوروبا، لافتاً الى أن حكومة كردستان العراق وجهت دعوة للشرطة البريطانية لاستجوابه. 

وكتب موقع "بي بي سي"، تقريراً ترجمته "الغد برس"، ذكر  فيه، أن "محكمة بلجيكية لم تتمكن من تعقب برزان مجيد، وأدانته غيابياً بـ 121 تهمة تتعلق بتهريب البشر، الا اننا وجدناه يعيش علناً في كردستان العراق، واعترف لنا بأنه قام بنقل آلاف المهاجرين بشكل غير قانوني".

وأضاف التقرير إن "مجيد كان موضوع تحقيق مشترك بين المملكة المتحدة وبلجيكا قبل محاكمته غيابياً، وذكر مصدر رفيع المستوى في حكومة كردستان أن الإقليم وجه دعوة للشرطة البريطانية لاستجواب (العقرب) في العراق".

وقالت المدعية العامة البلجيكية التي ساعدت في تجميع القضية ضد مجيد، إن "المحقيين الأوروبيين أعطوا المسؤولين العراقيين أسماء مهربين آخرين رفيعي المستوى أدينوا غيابيا".

وأضافت: "نأمل أن تتوالى حالات أخرى"، مضيفة أن "اعتقال مجيد بعث برسالة واضحة إلى المهربين مفادها أنه سيتم العثور عليهم وإزالتهم".

وقال جندي سابق يعمل مع اللاجئين وشارك في تقديم تحقيق بي بي سي، إن "اعتقال مجيد احدث صدمة في عالم التهريب".

وتابع التقرير، أنه "في رسائل الواتساب، أخبر أحد المهربين لوري أنه كان يعتبر نفسه لا يمكن المساس به حتى اعتقال مجيد".

وذكر المهرب، أن "ذلك يجعلنا متوترين لسبب بسيط وهو أننا نشعر بالأمان هنا في شمال العراق، ولم توقفنا الشرطة من قبل، ولم يتم القبض على أحد هنا لهذا السبب، وكلنا نعرف أنه تم اعتقال برزان، والجميع يتحدثون عن ذلك".

وقال نائب رئيس وزراء حكومة إقليم كردستان العراق، قوباد طالباني، إن "اعتقال مجيد كان علامة على إحراز تقدم في التعاون الدولي"، لكنه شعر أنه لم تكن هناك مناقشات كافية حول كيفية منع حدوث هذه الحالات، وفقاً للتقرير البريطاني.

والاثنين الماضي، أعلنت مؤسسة أسايش إقليم كردستان، إلقاء القبض على مهرب كبير للاتجار بالبشر يعرف باسم "العقرب".

كلمات مفتاحية :