إعلان نجاح الخطة الأمنية الخاصة بالتعداد السكاني ورفع حظر التجوال نهائياً
اليوم, 00:10
الغد برس/ خاص
أكد عضو حزب تقدم، محمد العلوي، اليوم السبت، أن ملف انتخاب رئيس البرلمان سيرحّل لما بعد العطلة التشريعية، فيما جدد تمسكه بالمنصب رافضاً التنازل عن "استحقاقه" بحسب تعبيره.
وقال العلوي في حديث لـ "الغد برس" إنه "من الصعب حسم ملف رئيس البرلمان دون الاتفاق مع ممثل المكون السني الأكبر وهو حزب تقدم"، لافتاً إلى أن "تقدم ينتظر الآن نتائج المفاوضات مع الطرف السياسي الآخر وبيان رأي جميع الكتل السياسية داخل وخارج المكون لنقرر بعدها الخطوة الأنسب لاختيار رئيس مجلس النواب الجديد".
وأضاف، إن "اتفاق القوى السياسية على مرشح واحد لرئاسة مجلس النواب صعب تحقيقه"، مستدركاً بالقول، أن "تقدم يبحث عن الاستحقاق السني ولن يقبل بمصادرة حقه في هذا المنصب".
وتابع العلوي، أن "رئيس مجلس النواب سيتم تحديده بعد العطلة التشريعية"، مردفاً بالقول، إن "الانقسامات السياسية موجودة داخل الإطار التنسيقي وداخل المكون السني ايضا بالرغم من أن رأي الأطار التنسيقي يتماثل تقريبا مع الأغلبية السنية".
وأشار العلوي، إلى أن "رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي يحاول مسك العصا من المنتصف خلال مفاوضاته مع جميع القوى السياسية ويحاول اقناع الجانب الآخر بأن (تقدم) هو صاحب الأغلبية السنية انتخابيا وجماهيريا".
وفي وقت سابق من اليوم السبت، أكد عضو الإطار التنسيقي عقيل الرديني، أن الخلافات السياسية بين الكتل السنية على منصب رئاسة البرلمان وصلت إلى "كسر العظم" بحسب وصفه.
وقال الرديني في حديث لـ "الغد برس" إن "حل ملف رئاسة البرلمان بيد الجانب السني باعتبار أن هذا المنصب من حق نواب الكتل السنية"، لافتاً إلى أن "اتفاق السنة على مرشح واحد لرئاسة البرلمان ينهي هذه الأزمة من الاساس".
وأضاف، أن "الإطار التنسيقي ممكن أن يكون جزءا من حل هذه المشكلة لكن يتم اتهامه بالاستهتار في السلطة فليس من صالحه ان يكون طرفا في الأزمة"، مبيناً أن "الاطار التنسيقي يختلف داخليا على التصويت للشخصيتين المرشحتين لرئاسة البرلمان وهما سالم العيساوي ومحمود المشهداني".
وتابع الرديني، أن "بعض القوى داخل الإطار التنسيقي تدعم محمود المشهداني ولديها اسبابها الخاصة كما أن الجزء الاخر تدعم العيساوي ولها اسبابها الخاصة ايضاً"، موضحاً أن "المشهداني والعيساوي يمتلكان دعم اكثر من نصف السنة تقريبا بحسب ما اظهرته الجولة الثانية داخل مجلس النواب".
وأشار عضو الإطار التنسيقي إلى أن "افتعال الاثارة المتعمدة من بعض السياسيين داخل البرلمان كانت لغرض عرقلة الجلسة ومقصودة لعدم تمرير العيساوي إلى رئاسة البرلمان"، مستدركاً بالقول أن "الإطار التنسيقي غير مسؤول عن التأخير في حسم ملف رئاسة البرلمان".
ونوه بأن "الإطار لا يريد شرخ العملية السياسية والتوافقية التي جرت عليها العادة والعرف السياسي"، مشيراً إلى أن "الرؤى السياسية لا تزال مختلفة بشأن حسم ملف رئاسة البرلمان رغم كثافة الاجتماعات بين القوى السياسية المختلفة".
وأردف انه "من الممكن ان يحسم ملف رئيس البرلمان قبل انتهاء الفصل التشريعي الحالي اعتمادا على التوافقات السياسية"، خاتماً بالقول أن "الحدود الفاصلة والمشاكل بين تقدم والعزم وصلت إلى كسر العضم وهذا يهدد العملية السياسية برمتها".
من الجدير بالذكر، ان مجلس النواب عقد جلسته الخاصة باختيار رئيسه يوم السبت الماضي، حيث شهدت ارتفاع واضح بعدد المصوتين لمرشح تحالف الحسم سالم العيساوي امام المرشح محمود المشهداني.
وأعلنت الدائرة الإعلامية لمجلس النواب، السبت الماضي، نتائج الجولة الثانية لانتخاب رئيس البرلمان.
وقالت الدائرة الإعلامية لمجلس النواب في بيان ورد لـ "الغد برس" نسخة منه إن "نتائج الجولة الثانية لانتخاب رئيس البرلمان حصل فيها النائب سالم العيساوي على 158 صوتا، فيما حصل النائب محمود المشهداني على137 صوتا، أما النائب عامر عبد الجبار حصل على 3 أصوات، وكان عدد الأوراق الباطلة 13".
وباشر مجلس النواب، في وقت سابق من السبت الماضي، بعملية العد والفرز لانتخاب رئيس مجلس النواب.
وقالت الدائرة الإعلامية لمجلس النواب في بيان ورد لـ "الغد برس" نسخة منه إن "البرلمان أنهى عملية اقتراع الجولة الثانية لانتخاب رئيس مجلس النواب".
وأضافت، أن "عدد النواب المصوتين بلغ 311 نائبا".
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار