إعلان نجاح الخطة الأمنية الخاصة بالتعداد السكاني ورفع حظر التجوال نهائياً
اليوم, 00:10
الأشخاص الذين يشعرون بالوحدة أكثر عرضة للوفاة مبكرًا، هذا ما كشفته دراسة قديمة، وأكدته كثير من الدراسات التي تربط بين الوحدة والإصابة بمجموعة من الأمراض؛ بينها: أمراض القلب، والخرف، والسكتة الدماغية، والاكتئاب.
وللتغلب على الوحدة، تحدث خبراء لصحيفة "التلغراف" البريطانية، عن طرق مختلفة وفق عمر الإنسان.
مرحلة الشباب
تنصح المدربة العقلية من "أكسفورد" شيرلي راندل الشباب باتخاذ بعض الخطوات لتقليل شعورهم بالوحدة؛ من بينها قراءة الصحف في ساعات الصباح، وتدوين بعض المذكرات، إذ إن الصحف تجعلهم يتواصلون مع أخبار العالم، في حين أن التدوين يساعدهم على التواصل مع أنفسهم.
وتؤكد راندل أنه يمكن بعد ذلك، التواصل مع الآخرين؛ سواء العائلة والزملاء في العمل والأصدقاء، مشيرة إلى ضرورة ممارسة ما وصفته بـ"الاستماع الفعال" مع الغير، ووضع الهواتف جانبًا إذ يعد الاستماع من أقوى أدوات الاتصال في عالم مشتت.
الآباء الجدد
تقترح عالمة النفس "أوليفيا ساغان" على الزوجين اللذين يُضطران للبقاء في المنزل للاعتناء بأطفالهما لمدة أطول أن يقوما بالتواصل مع آباء جدد، وأن ينضمّا إلى مجموعات وصفحات مواقع التواصل التي قد تمكنهما من الحصول على الدعم اللازم في هذه المرحلة.
منتصف العمر
وفيما يتعلق بمنتصف العمر حين ينشغل أبناؤنا عنا بسبب عملهم وحياتهم الخاصة، تؤكد "ساغان" على ضرورة شعور الأشخاص في هذه المرحلة بـ"الأهمية".
كما أكدت عالمة النفس أنه نظرًا إلى أن الشخص في هذه المرحلة يجب أن يفعل شيئًا يجعله مرئيًا. قد يتمثل ذلك في ممارسة رياضة جديدة، أو القيام بتحديات مع الأهل والأصدقاء.
وقد تأتي هذه التحديات في شكل فقدان قدر معين من الوزن، أو ممارسة قدر معين من التمارين، أو حتى تحقيق رقم قياسي في لعبة ما.
سن التقاعد
وبالعودة إلى المدربة العقلية من "أكسفورد" شيرلي راندل التي أكدت أن التقاعد يؤدي إلى الشعور بالوحدة؛ فيتلاشى التفاعل الاجتماعي اليومي الذي يقدمه زملاء العمل، ويشعر الشخص بعدم وجود هدف لحياته.
ونصحت راندل هؤلاء الأشخاص بتجربة العمل التطوعي في قضية يؤمنون بها، أو البحث عن وظيفة بدوام جزئي، أو القيام ببعض المشاريع المستقلة.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار