مستشار الأمم المتحدة: بيانات الأفراد بالتعداد السكاني سرية ولا تُمنَح إلى أي جهة
اليوم, 11:32
الغد برس/ بغداد
حذّر رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، محمد شياع السوداني، اليوم الجمعة، من سعي "بعض الأطراف" إلى استخدام اسم الحشد الشعبي لتنفيذ ما يخرج عن مهامّه، فيما أكد أنه مازال "حشد الأمّة وحشد الشعب"، ولن ينحرف عن مساره ودوره.
وقال مكتب السوداني في بيان ورد لـ"الغد برس"، إن "رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، رعى اليوم الجمعة، الحفل المقام في العاصمة بغداد، بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الحشد الشعبي، وصدور فتوى الجهاد الكفائي من مقام المرجعية العليا المتمثلة بآية الله العظمى السيد علي السيستاني دام ظله".
ووصف السوداني تأسيس الحشد الشعبي بأنه "استعادة حاضرة لما يحمله هذا التشكيل الوطني العقائدي المخلص، ضمن صفوف قواتنا المسلحة، من أهمية في مواجهة الإرهاب وفي حفظ التراب الوطني العراقي، وبسط سيادة الدولة وكلمة القانون".
وأضاف أن "بشاعة الجرائم التي ارتكبتها عصابات داعش إزاء أبناء المناطق التي سقطت في براثن إرهابها، كانت مدعاة لشحذ الهمم وبذل الدماء في سبيل الوطن"، مؤكداً "تحمّل مسؤولية استكمال مسيرة العطاء التي حملها شهداء الحشد، وقادة النصر الأبطال (رضوان الله عليهم)، وشهداء قواتنا المسلحة، حينما دافعوا وضحوا من أجل عراق آمن مستقر".
وتابع: "تزاحم الشيبة مع الشباب من أجل وقف أدوات الشر، هو مشهد تتمناه كل الأمم في تخليد تراثها الوطني الجهادي"، مبيناً أن "الحشد الشعبي أسسته إرادة الأوفياء المتطوّعين قبل أن يتخذ شكلاً تنظيمياً، وشكّل رابطة تزيد من قوة نسيجنا الاجتماعي وترسيخ مفهوم الوحدة الوطنية".
ورأى أن "ما سطره الحشد في انتصاراته، إلى جانب صنوف قواتنا المسلحة الأخرى، سيبقى مفخرة في قراءة الستراتيجيات العسكرية"، مستدركاً بالقول: "نؤمن بأهمية هذا التنظيم الوطني، ولا مجال للمزايدة على القضايا المبدئية التي يتبناها شعبنا بكل مؤسساته الرسمية وقواه الوطنية".
وأردف السوداني قائلاً: "نحتاج دائماً إلى وقفة تصحيح للمسارات، والمراجعة المنطلقة من إيماننا بمستوى مبدئية الحشد"، مبيناً أنه "لا مسار أمامنا سوى مسار بناء الدولة وتعزيز عمل مؤسساتها وسيادة القانون، والحفاظ على مصالح العراق".
ونوه بأنه "رغم سعي بعض الأطراف إلى استخدام اسم الحشد لتنفيذ ما يخرج عن مهامّه، إلّا أنه مازال حشد الأمّة وحشد الشعب، ولن ينحرف عن مساره ودوره التاريخي".
وقال: "لبينا طموحات المواطنين في حكومة تخدمهم، وتتخطى التحديات، وتحارب الفساد وتحفظ المال العام"، مشيراً إلى أن "الوطن الذي سعى إليه الشهداء وطن كريم يحيا فيه أهله أعزّة مرفوعي الرأس".
وتابع: "قدمنا في برنامجنا الحكومي مسألة دعم قواتنا المسلحة بصنوفها كافة، ومن ضمنها الحشد الشعبي المجاهد، ونستهدف حفظ جهوزية الحشد وتنمية قدراته، واستكملنا أسباب الدعم، وتهيئة المعسكرات المهنية المتواجدة خارج المدن".
وذكر كذلك: "قدمنا قانون الخدمة والتقاعد لمجاهدي الحشد الشعبي، إيفاءً بالوعد الذي قطعته هذه الحكومة، وعرفاناً وتكريماً لمجاهديه، ورعاية لعوائل الشهداء"، مؤكداً أن "مجاهدي الحشد يؤدون واجباتهم ومهامّهم تحت راية العراق، وفي ظل القانون والدستور".
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار