ماذا بعد توجيه السوداني بحظـر حزب العمال الكردستاني في المخاطبات الداخلية والخارجية؟

الغد برس/ خاص

دعا عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، وفا محمد، اليوم الأربعاء، الجيش العراقي الى محاربة حزب العمال الكردستاني وملاحقة عناصره في أي مكان تتواجد فيه.

وقال محمد في حديث لـ "الغد برس" إن "تركيا لا تكتفي بحظر حزب العمال الكردستاني داخل العراق بل ترغب بطرد عناصره خصوصا من مناطق سنجار حيث يتواجدون بطريقة علنية ويتلقون الدعم من قبل بعض الجهات"، لافتاً إلى أن "تواجد عناصر حزب العمال الكردستاني على جبال شمال العراق طبيعي كونهم محظورين لكن نشاطهم في سنجار بطريقة علنية ورسمية ولديهم مقرات ثابته هو أمر غير طبيعي".

وأضاف إن "التوغل التركي يجري باتفاق مع الحكومة العراقية لذلك لا نرى أي تنديد من العراق بشأن نشاطات تركيا العسكرية"، داعياً إلى "اتباع الاتفاق الأمني العراقي التركي خصوصاً وأن حكومة كردستان تعتبر عناصر حزب العمال الكردستاني إرهابيين مثلما تعتبره جميع دول العالم بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية".

وتابع: "ندعو الجيش العراقي إلى محاربة عناصر حزب العمال الكردستاني وملاحقته في أي مكان يتواجد فيه".

وفي 26 من شهر حزيران الماضي، سجلت منظمة "فرق صناع السلام" الأمريكية (CPT)، دخول الجيش التركي في إقليم كردستان العراق، بـ 300 دبابة ومدرعة ونصبه حاجزا أمنيا خلال 10 أيام الماضية، ضمن حدود منطقة (بادينان) في إشارة إلى مدينة دهوك في الإقليم.

المنظمة في تقريرها، قالت إن الدبابات والمدرعات التركية توغلت في قرى (أورا، وسارو، وارادنا، وكيستا، وچلك، وبابير).

كما ذكرت في تقريرها، أن حوالي 1000 جندي تركي تنقلوا بين قاعدة (گري باروخ) العسكرية التركية وجبل (متينا) خلف ناحية (بامرني) في غضون ثلاثة أيام، كما أقيم حاجز أمني بين قريتي (بابير وكاني بالافي)، ولا يسمح لأي مدني بالمرور إلا بعد التحقيق معه وإبراز هوية الأحوال المدنية العراقية أو البطاقة الوطنية العراقية.

ويوم أمس الثلاثاء، وجه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، باستخدام مفردة المحظور في المخاطبات الحكومية التي يستخدم فيها حزب العمال الكردستاني.

ويأتي هذا التوجيه بعد تمدد عناصر حزب العمال الكردستاني وارتكابهم اعمال إرهابية في محافظات إقليم كردستان العراق.

كلمات مفتاحية :