التخطيط: أجرينا تعداداً للبدو الرحل في النجف والمثنى ونينوى والأنبار وذي قار
اليوم, 14:30
الغد برس/ خاص
رأى السياسي المستقل، عائد الهلالي، اليوم السبت، أن حسم ملف اختيار بديل رئيس مجلس النواب السابق، محمد الحلبوسي، سيكون خلال فترة قليلة جداً، فيما أشار إلى أن الكتل السياسية لديها رغبة عارمة في انهاء مشكلة رئاسة البرلمان بشكل كامل.
وقال الهلالي، في حديث لـ "الغد برس" إن "الكتل السياسية تشعر أنها ارتكبت حماقة كبيرة جدا بسبب عدم تمرير رئيس مجلس النواب"، لافتاً إلى أن "هذا مؤشر سلبي على العملية السياسية بالعراق ورسالة غير جيدة إلى المجتمع الدولي".
وأضاف إن "حالة الانشقاقات الموجودة بالعملية السياسية اثرت بشكل كبير على اداء مجلس النواب بسبب خلوه من رئيس يمثله".
وتابع الهلالي، أن "هنالك رغبة كبيرة جدا لدى القوى السياسية على حسم ملف اختيار بديل الحلبوسي خلال الايام القليلة المقبلة على ان لا تتجاوز الشهر الثامن من العام الحالي".
وأكدت مصادر سياسية داخل المكون السني، في وقت سابق من اليوم السبت، اتفاق القوى السياسية على شخصية جديدة تتولى رئاسة البرلمان.
وقالت مصادر "الغد برس"، إن "القوى السياسية بأكملها الشيعية والسنية (حزب تقدم، الحسم، والعزم، والسيادة، وكتلة مبادرة) اتفقوا على ترشيح واختيار شخصية جديدة تتولى منصب رئيس البرلمان من دون اللجوء الى تعديل النظام الداخلي لمجلس النواب".
وأضافت إن "جلسة انتخاب رئيس البرلمان ستعقد في غضون 14 يوماً"، مشيرة الى أن "انتخاب (الرئيس) سيتم بانسيابية عالية بعد اتفاق الكتل السياسية".
ولفتت المصادر الى أن "رئيس البرلمان الجديد سيكون من حزب تقدم حصراً"، ولم تحدد المصادر اسمه لغاية الآن.
وتداولت في الآونة الأخيرة اخباراً تشير الى فتح باب الترشيح على منصب رئيس البرلمان واختيار شخصيات جديدة واستبعاد المرشحين البارزين محمود المشهداني الذي يحظى بدعم حزب تقدم، وسالم العيساوي المدعوم من التحالفات الثلاثة (الحسم والسيادة والعزم) وكتلة "مبادرة" المنشقة من حزب الحلبوسي.
والثلاثاء الماضي، كشف تحالف خدمات، عن كواليس اجتماع الإطار التنسيقي، مشيراً الى أن القوى الشيعية أمهلت المكون السني 3 أيام لحسم منصب رئيس البرلمان.
وقال المتحدث باسم التحالف، حسام الربيعي، في حديث لـ"الغد برس"، إن "الإطار التنسيقي منح القوى السنية مهلة قصيرة مدتها 3 أيام للاتفاق على شخصية رئيس البرلمان واختيار احد المرشحين (سالم العيساوي ـ محمود المشهداني)".
وأضاف الربيعي، إن "الإطار اتفق على أن جلسة انتخاب رئيس البرلمان لن تعقد ابداً دون اتفاق المكون السني على شخصية (الرئيس)".
وفي ايار الماضي، فشلت القوى السياسية في حسم انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب، بعد جلسة ماراثونية شهدت ثلاث جولات تصويت لأربعة مرشحين، انحسر التنافس في الجولتين الأخيرتين بين النائبين سالم العيساوي ومحمود المشهداني.
وأجرى مجلس النواب في جلسته الخامسة والعشرين التي عقدت، برئاسة محسن المندلاوي رئيس المجلس بالنيابة، الجولة الثانية بحضور 311 نائباً.
وتقدم العيساوي، مرشح تحالف "السيادة" الذي يتزعمه خميس الخنجر، على محمود المشهداني، مرشح تحالف "تقدم"، في الجولة الثانية لانتخاب رئيس لمجلس النواب العراقي، بـ158 صوتاً، مقابل 137 للمشهداني.
فيما حصل المنافس الثالث، النائب عامر عبد الجبار، على ثلاثة أصوات، وبلغت عدد الأصوات الباطلة 13.
وعقب استراحة أذن بها رئيس المجلس بالإنابة محسن المندلاوي إلى النواب، جرت الجولة الثالثة وسط توتر حاد بين النواب، لتنتهي بمشادة بين النائبين هيبت الحلبوسي عن "تقدم"، وأحمد الجبوري عن "عزم"، ليتم رفع الجلسة إلى إشعار آخر.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار