العراق يدعو إلى ميثاق سلام عالمي في الشرق الأوسط
اليوم, 13:16
الغد برس/ متابعة
علَّقت عدد من شركات الطيران رحلاتها المتجهة إلى مطار بيروت، وسط مخاوف من هجوم صهيوني ردا هجوم مجدل شمس في الجولان والذي نسب إلى حزب الله. يأتي ذلك عقب منح نتنياهو ووزير دفاعه تفويضا بتحديد "نوع" و"توقيت" الرد.
وأعلنت عدد من شركات الطيران ومن ضمنها فيها لوفتهانزا والخطوط الجوية السويسرية ويورو وينغز، اليوم الاثنين، تعليق رحلاتها الجوية إلى العاصمة اللبنانية ليومين، "كإجراء احترازي"، بسبب "التطورات الحالية" في الشرق الأوسط.
كما ألغت شركة طيران صن إكسبرس للرحلات منخفضة التكاليف، ومقرها تركيا، وشركة إيه. جيت التابعة للخطوط الجوية التركية وشركة طيران إيجه اليونانية والخطوط الجوية الإثيوبية وشركة طيران الشرق الأوسط رحلات كان من المقرر وصولها إلى بيروت، بحسب موقع فلايت رادار 24.
وأظهرت شاشة عرض معلومات الرحلات بمطار بيروت وموقع فلايت رادار 24 الإلكتروني لتتبع الرحلات أن الخطوط الجوية التركية ألغت أيضا رحلتين الليلة الماضية. بينما كانت شركة طيران الشرق الأوسط قد أعلنت أمس الأحد إرجاء بعض رحلاتها المتجهة، وفي ذات اليوم، إلى بيروت ليلا. وبعدها سجِّلت تأخيرات إضافية للرحلات نتيجة "أسباب فنية تتعلق بتوزيع مخاطر التأمين على الطائرات بين لبنان ووجهات أخرى"، وفقا لشركة طيران الشرق الأوسط.
وذكرت شركة طيران الشرق الأوسط اللبنانية اليوم أن عدم انتظام مواعيد رحلاتها الجوية يتعلق بمخاطر التأمين في ظل تصاعد التوتر بين الكيان الصهيوني وحزب الله اللبناني الذي تسبب بإلغاء أو تأخر بعض الرحلات في مطار بيروت.
وقالت مجموعة لوفتهانزا إنها علقت 5 مسارات جوية من بيروت وإليها تشغلها شركات الخطوط الجوية الدولية السويسرية ويورو وينغز ولوفتهانزا حتى 30 يوليو/تموز "إمعانا في الحذر".
مطار بيروت الدولي أو مطار رفيق الحريري هو المطار الوحيد في لبنان. وكان قد جرى استهدافه في الحرب الأهلية في البلاد وفي حروب سابقة مع الكيان الصهيوني منها آخر حرب دارت بين حزب الله والكيان في عام 2006.
والمخاوف من نشوب حرب تُشعل لبنان، باتت أقرب إلى الواقع من أي وقت مضى، بعدما منح مجلس الوزراء الأمني المصغر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت تفويضا "لاتخاذ قرار بشأن طريقة الرد على حزب الله وتوقيته"، كما جاء في بيان صدر عقب اجتماع مجلس الوزراء على خلفية الهجوم الصاروخي الذي وقع يوم السبت واستهدف ملعبا لكرة القدم في بلدة مجدل شمس الدرزية في مرتفعات الجولان التي يحتلها الكيان الصهيوني وأسفر عن مقتل 12 طفلا وشابا. وقالت السلطات المحلية إن القتلى تراوح أعمارهم بين 10 و 16 عاماً.
وتوعد الكيان الصهيوني على لسان أكثر من مسؤول برد قاس على حزب الله. كما حمّل البيت الأبيض الحزب الحليف لإيران مسؤولية الهجوم على مجدل شمس. وقال في بيان "هذا الهجوم نفذه حزب الله اللبناني. إنه صاروخ تابع لهم انطلق من منطقة يسيطرون عليها".
وكان حزب الله قد نفى مسؤوليته على الهجوم، غير أن الجيش الصهيوني، قال إنه واستنادا على "تحريات عسكرية"، حدد مكان إطلاق الصاروخ من جنوب لبنان، وتوعد بـ "ردٍّ قاسٍ".
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار