التخطيط: أجرينا تعداداً للبدو الرحل في النجف والمثنى ونينوى والأنبار وذي قار
اليوم, 14:30
كان زفاف الأمير تشارلز وديانا الحدث الأبرز في المملكة المتحدة خلال القرن العشرين، حيث خرجت الحشود بالآلاف لتهنئة الزوجين اللذين بديا، وكأنهما هائمان في حب بعضهما.
لكن ما لم يدركه المهنئون حينها هو أن قلب العروس كان قد تحطم تماما قبل الزفاف بأيام، بسبب مكالمة هاتفية وصلت للأمير تشارلز.
وفي التفاصيل، التي أوردها الخبير في الشؤون الملكية "أنتوني هولدن" في كتابه "تشارلز: سيرة ذاتية"، بينما كانت خطط الزفاف في كامل أتمها، كان على الملك تشارلز أن يمارس واجباته الملكية كالمعتاد، فتوجه في جولة إلى أستراليا ونيوزيلندا بعد أسابيع قليلة من إهداء ديانا خاتما من الياقوت الأزرق".
وتابع "ذهبت الأميرة الشابة لتوديع خطيبها في منزله، وبينما كانت معه رن الهاتف، واتضح أن المتصلة هي كاميلا. وبدلاً من تجاهل المكالمة والتركيز على وداع خطيبته، رد الأمير تشارلز على المكالمة، وترك ديانا، التي غادرت الغرفة محطمة القلب".
وكتب هولدن "كانت ديانا تبكي؛ لأن آخر دقائقها بمفردها مع الأمير في القصر قد انقطعت بمكالمة هاتفية من كاميلا".
وأضاف "كانت محادثة الملك مع كاميلا حنونة للغاية لدرجة أن ديانا شعرت بأنها مضطرة إلى ترك المكان، وبعد 10 سنوات قالت ديانا إن تلك اللحظة حطمت قلبها تماما".
ومنذ تسعينيات القرن الماضي، تمكنت كاميلا من تجاوز كل الأزمات بهدوء وتكتم. وكان البريطانيون يعتبرونها لفترة طويلة مدمرة للعائلات، ولم يغفروا لها التسبب بانهيار زواج الأمير تشارلز من الأميرة ديانا.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار