أعراض "خفية" قد تشير إلى "سرطان الفم"

من المعروف أن أحد أهم العوامل لمكافحة السرطان هي الكشف المبكر على أعراضه. ومع ذلك، يظل العديد من الأشخاص غافلين عن العلامات الدقيقة لسرطان الفم التي يمكن أن تنقذ حياتهم. الفرق بين العلاج الناجح والنتيجة المؤسفة يمكن أن يتوقف على اكتشاف هذه العلامات. 

ووفق صحيفة "ميرور" البريطانية، فإن من أعراض سرطان الفم، التي يجب استشارة الطبيب بشأنها:

القروح 

لا تشير كل قرحة أو قرحة في الفم إلى الإصابة بالسرطان، ولكن من المهم فحص أي تقرحات مستمرة أو غير عادية من قبل أخصائي الرعاية الصحية إذا لم تختف في غضون أسبوعين.

نزيف غير مبرر

يمكن للأورام السرطانية أن تغزو الأنسجة المحيطة، وتلحق بها الضرر أثناء نموها. وهذا يمكن أن يؤدي إلى تمزق الأوعية الدموية الهشة بسهولة، مما يسبب النزيف. غالبًا ما يؤدي سرطان الفم إلى التهاب مزمن؛ ما قد يجعل الأنسجة أكثر عرضة للنزيف. عندما يقترن بأعراض أخرى مثل القروح المستمرة أو الكتل أو الألم أو صعوبة البلع، فقد يشير ذلك إلى سرطان الفم.

بقع حمراء أو بيضاء

إذا لاحظت وجود بقع حمراء أو بيضاء في فمك تبدو سميكة وبيضاء، ولا يمكن إزالتها بسهولة، فمن المفيد فحصها. يمكن أن تظهر هذه البقع أيضًا على شكل مناطق حمراء مخملية غالبًا ما تكون أكثر نعومة وتسطحًا من الأنسجة المحيطة بها - يمكن أن يحدث كلاهما على اللسان أو اللثة أو داخل الخدين أو أرضية الفم.

على الرغم من أنها ليست علامة مؤكدة على الإصابة بسرطان الفم، إلا أنها إذا استمرت لأسابيع، فقد يكون ذلك بمثابة إنذار مبكر.

تغييرات في الصوت

من الأعراض المبكرة الشائعة لسرطان الفم هي البحة المستمرة دون سبب واضح، مثل بحة البرد. قد يصبح صوتك أيضًا "خشنًا" أو منخفضًا. 

تشمل التغييرات الأخرى التي يجب الانتباه إليها التعب وعدم الراحة أثناء التحدث. يمكن أن يؤثر سرطان الفم على المناطق المشاركة في إنتاج الكلام، مثل اللسان أو الحلق أو صندوق الصوت؛ ما يؤدي إلى ظهور هذه الأعراض.

تورم

مع تكاثر الخلايا السرطانية، يمكن أن تشكل كتلًا؛ ما يسبب تورمًا ملحوظًا. يجب فحص أي تورم كبير يبدأ في التأثير في وظيفة الفم - مثل صعوبة المضغ أو التحدث. غالبًا ما يصاحب هذا العرض ألم شديد، والذي يمكن أن يكون مؤشرًا رئيسيًا على ما إذا كان الأمر أكثر خطورة ويحتاج إلى رعاية طبية.

فقدان الوزن

غالبًا ما يرتبط فقدان الوزن دون سبب واضح بشكل كبير بالسرطان، بما في ذلك سرطان الفم. ويمكن أن يعزى ذلك جزئيا إلى التغيرات الأيضية التي يسببها الورم.

قد يرتفع أيضًا معدل الأيض في الجسم أثناء مكافحة السرطان، مما يؤدي إلى زيادة استهلاك الطاقة وفقدان الوزن. إذا لاحظت وجود طعم معدني في فمك، أو إذا اختفت حاسة التذوق لديك تمامًا، فقد يكون هذا أيضًا من الأعراض التي تؤدي إلى فقدان الوزن.

ألم الأذن

إن الشعور بألم في الأذن دون أي فقدان للسمع يمكن أن يكون أحد الأعراض المهمة لسرطان الفم. إذا استمرت هذه المشكلة، فيجب التحقق منها؛ لأنها قد تشير إلى انتشار السرطان إلى المناطق القريبة مثل الحلق أو قاعدة الجمجمة.

رائحة الفم الكريهة 

يمكن أن يتسبب تحلل الأنسجة الموجودة في الفم وتحللها، في خلق رائحة كريهة تساهم في ظهور رائحة الفم الكريهة المزمنة. إذا كنت أنت أو أي شخص تعرفه تعاني من رائحة الفم الكريهة المستمرة، والتي لا تتحسن مع نظافة الفم الجيدة، فمن الضروري طلب المشورة الطبية.

كلمات مفتاحية :