التخطيط: أجرينا تعداداً للبدو الرحل في النجف والمثنى ونينوى والأنبار وذي قار
اليوم, 14:30
أشارت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة ميشيغان إلى أن نحو 18.6 مليون شخص قد يكونون معرضين لخطر تلف الكبد؛ بسبب استخدام العلاجات العشبية، مثل الكركم، والشاي الأخضر، بشكل مبالغ فيه.
وأظهرت الدراسة أن الاستخدام المفرط لهذه الأعشاب، خاصة في أشكالها المركزة كالكبسولات، يمكن أن يسبب مشاكل في الكبد.
وشهدت حالات دخول المستشفيات بسبب تلف الكبد الناتج عن الأعشاب ارتفاعًا ملحوظًا على الصعيد العالمي.
وفقًا لأخصائية أمراض الكبد المشاركة في الدراسة أليسا ليخيتسوب وزملائها، فإن سلامة وفعالية المكملات العشبية ليست مضمونة، نظرًا لغياب تنظيمات صارمة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.
ووجد الباحثون أن المنتجات العشبية الأكثر استهلاكًا تشمل الكركم ومستخلص الشاي الأخضر وغارسينيا كامبوغيا، وجميعها يؤدي إلى تلف الكبد.
وأظهرت البيانات أن معدلات إصابة الكبد من هذه المكملات تضاعفت تقريبًا خلال العقدين الماضيين.
ومن الصعب تشخيص تلف الكبد حتى يصبح شديدًا، وتظهر أعراضه مثل التعب، وفقدان الوزن، واصفرار الجلد.
ووجد الباحثون أيضًا أن المكملات العشبية أكثر شيوعًا بين الأشخاص المصابين بحالات طبية مزمنة، مثل التهاب المفاصل والسكري، والذين غالبًا ما يكونون أكبر سناً، ويملكون مستويات تعليم ودخل أعلى.
وأشارت الدراسة إلى أن المكملات مثل الكركم وغارسينيا كامبوغيا لم تُثبت فعاليتها إلى حد بعيد في التجارب السريرية. وأظهرت أبحاث سابقة أن محتوى المكملات قد لا يتطابق دائمًا مع ما هو مدرج على الملصقات.
وفي النهاية أوصى الباحثون بالحصول على العناصر الغذائية اللازمة من خلال نظام غذائي متوازن، واستخدام المكملات فقط عند الحاجة الموصى بها طبياً، مع ضرورة استشارة الطبيب قبل تجربة أي مكلات عشبية.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار