التخطيط: أجرينا تعداداً للبدو الرحل في النجف والمثنى ونينوى والأنبار وذي قار
اليوم, 14:30
الغد برس/ بغداد
علق المتحدث باسم الحزب الديمقراطي الكردستاني، محمود محمد، اليوم الاثنين، بشأن جلسة انتخاب محافظ كركوك التي عقدت بفندق الرشيد في بغداد السبت الماضي، فيما أشار إلى أن الحل وإنهاء المشاكل في كركوك ومداواة آلام ومعاناة أهالي المحافظة لا يأتي من خلال المزايدات والعواطف واللعب السياسي.
وقال محمد في بيان ورد لـ "الغد برس" أنه "بشأن التغيرات والتطورات المتعلقة بتشكيل حكومة كركوك المحلية، كانت لنا منذ إعلان نتائج انتخابات كركوك ملاحظات مفادها أن النتائج لا تظهر الإرادة الحقيقية لأهالي كركوك، لكننا غضضنا النظر عنها حفاظاً على المصلحة العامة لأبناء كركوك ومراعاة لأوضاع المحافظة ومجمل العملية السياسية. منذ ذلك الحين، كانت هناك محاولات عديدة لتوصل جميع الأطراف في كركوك إلى حل ملائم، لأن الوضع في كركوك وضع استثنائي ويجب أن يكون حله استثنائياً يخدم ازدهار واستقرار ورفاهية أبنائها".
وأضاف: "امتداداً لتلك المحاولات، عقدت سلسلة اجتماعات مع الأطراف العربية والتركمانية، وفي آخر اجتماع للرئيس بارزاني في (4 آب 2024) الذي حضره جميع ممثلي العرب والتركمان، جرى التأكيد على ضرورة أن تتجه الحلول باتجاه مراعاة حقوق جميع مكونات كركوك، وفي إطار التوافق والإجماع الوطني، واتفق كل الأطراف في الرأي بعدم جواز تكرار تجارب الماضي"، لافتاً إلى انه "بهدف طمأنة الجميع رأى بارزاني أن يتم اختيار محافظ كردي مستقل يكون موضع قبول من جميع الأطراف الفائزة، ولدى استمرار تبادل الآراء اتفق الجميع بالنتيجة على أن يكون منصب محافظ كركوك بصيغة ثلاثية".
وتابع: "فكان أن طلب كل طرف أن يكون المنصب لمكونه أولاً، وأصر بارزاني على أن يشغل منصب المحافظ أولاً شخص كردي. كذلك، طلب بارزاني من المشاركين في حال لم يقبلوا بأن يكون المحافظ أولاً كردي مستقل أن يذهبوا ويتفاوضوا مع الاتحاد الوطني، لكنهم جميعاً رفضوا الاتفاق مع الاتحاد على موضوع تعيين المحافظ. بعد ذلك، عقدت اجتماعات أخرى، ورغم أن النصاب القانوني كان في كل مرة كاملاً يتيح اختيار المحافظ، كان يراعى دور وجهود ووساطة السوداني لأن الملف كان عنده، وقد بذل جهوداً كبيرة للجمع بين الأطراف والتوصل إلى حل يناسب كركوك".
وبين أن "ما جرى في 10 آب في فندق الرشيد ببغداد لتعيين المحافظ وحكومة كركوك المحلية بدون تبليغ جميع الأطراف وفي غياب ممثلي التركمان وقسم من العرب والحزب الديمقراطي الكردستاني، ليس قانونياً وفيه ثغرات وليس على الطريق السوي"، مستدركاً بالقول: "نحن نعتقد أن ما جرى لا يمكن أن يكون الحل الصحيح لتجاوز مشاكل محافظة كركوك. الحل وإنهاء المشاكل في هذه المحافظة ومداواة آلام ومعاناة أهالي كركوك لا يأتي من خلال المزايدات والعواطف واللعب السياسي. الحل هو عدم التفرد وعدم محاولة تهميش الأطراف وأن تشارك الأطراف كافة في إدارة كركوك بحسن نية من أجل خدمة الشعب".
وانتهى الاجتماع الذي عقده مجلس محافظة كركوك في بغداد، السبت الماضي، إلى انتخاب ريبوار طه محافظا وابراهيم الحافظ رئيسا لمجلس المحافظة.
وذكرت مصادر لـ "الغد برس"، انه" تم الاتفاق على اختيار القيادي في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني ريبوار طه محافظا لكركوك وعضو تحالف القيادة ابراهيم الحافظ رئيسا لمجلس المحافظة".
وشهد الاجتماع الذي عقد في فندق الرشيد بالعاصمة بغداد غياب كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني والاعضاء التركمان، في حين اعلنت الجبهة التركمانية اعتراضها على مخرجات الاجتماع.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار