التخطيط: أجرينا تعداداً للبدو الرحل في النجف والمثنى ونينوى والأنبار وذي قار
اليوم, 14:30
فتح تقرير نشره موقع “1945” الأمريكي، النار على رئيس الحكومة المنتهية ولايته مصطفى الكاظمي، مؤشّراً إخفاقاته في ملفات عديدة، فيما أثنى على رئيس الوزراء المكلّف محمد شياع السوداني، ووصفه بأنه "نظيف الكف ويتمتع بالكفاءة.
وذكر التقرير الذي كتبه مايكل روبن، المتخصص بقضايا الشرق الأوسط والسياسة الخارجية، أن الكاظمي لم يكن يمتلك شرعية انتخابية وجاء بالتعيين، إلا أنه :خيب الآمال في كل مهمة”، لافتاً إلى إخفاقه في إصلاح القانون الانتخابي، وصمته في التعامل مع قضايا الفساد حيث اختار استرضاء قادة الأحزاب على امل ان يدعموا توليه فترة ولاية ثانية.
وأضاف التقرير الأمريكي أن “الكاظمي وبدلا من كسر النظام، فإنه انخرط فيه، حتى لو كان رافضا للفساد”، مبيناً أن “الكاظمي فشل ايضا على الجبهة الأمنية”، موضحا ان “الميليشيات التي تديرها إيران ازدهرت في عهد الكاظمي”، وان الكاظمي برر موقف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في هجمات تركيا على الاراضي العراقية”.
وبعدما تساءل التقرير عما إذا كان محمد شياع السوداني سينجح في مهمته المرتقبة، قال إنه مدير يتمتع بالكفاءة، وهو كان متفوقا على أقرانه في محافظة ميسان منذ أكثر من عقد، وأنه عندما كان وزيرا في حكومة نوري المالكي، ظل بمفرده نظيف الكف بينما تورط الآخرون بالفساد.
وأضاف التقرير الأمريكي، أن “نظافة الكف لا تكفي في العراق، حيث أن كثيرين مدينون للفساد ويرفضون السماح بأي تغيير للنظام الذي عزز قوتهم”.
وأشار إلى أن “ساسة العراق والمثقفين يعترفون بأن البلد بحاجة الى ميثاق جديد، لان النظام الذي أقامه الدستور الحالي ليس فعالا، غير أن كثيرين سيقاومون الإصلاح، ولهذا فان إنجاز دستور جديد في غياب ثورة سيكون أمرا مستحيلا”.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار