إعلان نجاح الخطة الأمنية الخاصة بالتعداد السكاني ورفع حظر التجوال نهائياً
اليوم, 00:10
الغد برس / ترجمة
ذكر موقع "مدل ايست مونيتور"، اليوم الثلاثاء، أن العراق سيواجه أزمة في الموازنة عام 2025 بسبب انخفاض أسعار النفط، المصدر الغالب للإيرادات الحكومية.
ونقل الموقع البريطاني، عن مستشار رئيس الوزراء الاقتصادي مظهر محمد صالح قوله، ترجمته "الغد برس"، أننا "لا نتوقع مشكلات كبيرة في 2024 لكننا بحاجة إلى انضباط مالي أكثر صرامة لعام 2025".
وأضاف صالح، إن "دفع الرواتب والمعاشات في مواعيدها يبقى على رأس الأولويات، فهي تمثل 90 تريليون دينار (69 مليار دولار)، أو أكثر من 40 في المائة من الميزانية، وهي عامل رئيسي في الاستقرار الاجتماعي في العراق".
وتابع، أن "الحكومة ستدفع الرواتب حتى لو كلفها كل شيء"، مستدركاً أن "الرواتب مقدسة في العراق"
وأردف، صالح أن "العراق يركز على زيادة الإيرادات غير النفطية من خلال تحسين تحصيل الضرائب، لتعزيز موارده المالية "،
مبيناً أن "البلاد تخسر ما يصل إلى 10 مليارات دولار سنويا بسبب التهرب الضريبي والمشاكل المتعلقة بالجمارك".
وأوضح صالح أن "موازنة 2024 ارتفعت إلى 211 تريليون دينار (161 مليار دولار) من 199 تريليون دينار (153 مليار دولار) في 2023، لتحافظ على عجز متوقع قدره 64 تريليون دينار".
وأشار التقرير البريطاني الى أن "العراق يعد هو ثاني أكبر منتج في منظمة أوبك، ويعتمد بشكل كبير على عائدات النفط، ويمثل قطاع النفط والغاز الغالبية العظمى من عائدات التصدير ونحو 90 في المائة من إيرادات الدولة، وهذا الاعتماد الكبير على النفط يجعل العراق عرضة بشكل خاص لتقلبات أسعار النفط الخام العالمية".
وتابع التقرير، أن "العراق زاد ميزانيته في عام 2024 حتى بعد الإنفاق القياسي في عام 2023، عندما تم توظيف أكثر من نصف مليون موظف إضافي في القطاع العام المتضخم بالفعل وبدأت عملية تجديد البنية التحتية على مستوى البلاد بكثافة رأس المال".
ولفت التقرير الى أن "الموازنة، تفترض أن سعر النفط يبلغ 70 دولارًا للبرميل في عام 2024، أي أقل بنحو 6 دولارات من متوسط السعر المحتمل هذا العام".
واختتم الموقع البريطاني تقريره، أن "المخاوف بشأن ميزانية 2025 تعكس التحديات التي يواجهها سوق النفط العالمي، وتشهد أسعار النفط اتجاها هبوطيا منذ منتصف عام 2022، مع انخفاض خام برنت، المؤشر الدولي، من أكثر من 120 دولارا للبرميل إلى أقل من 75 دولارا في الأيام الأخيرة، ويُعزى هذا الانخفاض إلى حد كبير إلى ضعف الطلب العالمي، وخاصة من الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، مع تباطؤ نموها الاقتصادي".
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار