عضو بالإطار يكشف كواليس الصفقات السنية حول منصب رئيس البرلمان

7-10-2024, 18:10

+A -A

الغد برس/ خاص 

أكد عضو الإطار التنسيقي، عقيل الرديني، اليوم الاثنين، أن القوى الشيعية لم تعطل جلسة انتخاب رئيس البرلمان، لافتاً الى أن حزب تقدم مستعد للتنازل على منصب الرئيس مقابل حصوله على احدى الوزارات.

وقال الرديني في حديث لـ"الغد برس"، إن "الإطار التنسيقي لا يريد خسارة احد طرفي النزاع ويدعو القوى السنية الى التوافق فيما بينهم على شخصية رئيس البرلمان".

وأضاف إن "رئيس حزب تقدم وافق على التنازل عن منصب رئيس البرلمان ومنحه الى تحالف العزم بشرط حصوله على احدى الوزارات التابعة لمثنى السامرائي"، لافتاً الى أن "تحالف العزم متمسك بمرشحه محمود المشهداني ويرفض التنازل عن وزاراته كونه يرى ان منصب الرئيس ليس حكراً على حزب تقدم، وهذا ما عرقل جلسة انتخاب رئيس البرلمان".

وفي وقت سابق، اتهم عضو الإطار التنسيقي، عائد الهلالي، رئيس مجلس النواب السابق محمد الحلبوسي، بتعطيل حسم ملف رئاسة البرلمان.

وقال الهلالي في حديث لـ "الغد برس" إن "الإطار التنسيقي وباقي القوى السياسية تعمل على تحريك المياه الراكدة بشأن ملف انتخاب بديل رئيس مجلس النواب السابق محمد الحلبوسي"، لافتاً إلى أن "اغلب القوى السياسية تحاول قدر الامكان الوصول الى شخصية متفق عليها لمنصب رئاسة البرلمان".

وأضاف إن "الحظوظ باتت تسير باتجاه المرشح محمود المشهداني كونه صاحب خبرة سابقة في ادارة هذا المنصب"، منوهاً بأنه "حتى الان لا يوجد رد واضح من المكون السني بشأن حسم الملف خصوصا وأن تلك الكتل السياسية السنية التي تمتلك نظرة مغايرة بشأن المشهداني وتوجهات معينة تحاول دفع اشخاص غير المشهداني لتسلم هذا المنصب".

وفي ايار الماضي، فشلت القوى السياسية في حسم انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب، بعد جلسة ماراثونية شهدت ثلاث جولات تصويت لأربعة مرشحين، انحسر التنافس في الجولتين الأخيرتين بين النائبين سالم العيساوي ومحمود المشهداني.

وأجرى مجلس النواب في جلسته الخامسة والعشرين التي عقدت، برئاسة محسن المندلاوي رئيس المجلس بالنيابة، الجولة الثانية بحضور 311 نائباً.

وتقدم العيساوي، مرشح تحالف "السيادة" الذي يتزعمه خميس الخنجر، على محمود المشهداني، مرشح تحالف "تقدم"، في الجولة الثانية لانتخاب رئيس لمجلس النواب العراقي، بـ158 صوتاً، مقابل 137 للمشهداني.

فيما حصل المنافس الثالث، النائب عامر عبد الجبار، على ثلاثة أصوات، وبلغت عدد الأصوات الباطلة 13.

وعقب استراحة أذن بها رئيس المجلس بالإنابة محسن المندلاوي إلى النواب، جرت الجولة الثالثة وسط توتر حاد بين النواب، لتنتهي بمشادة بين النائبين هيبت الحلبوسي عن "تقدم"، وأحمد الجبوري عن "عزم"، ليتم رفع الجلسة إلى إشعار آخر.




كلمات مفتاحية :



آخر الأخبار