طيران الشرق الاوسط: لا نضمن عدم استهداف مطار بيروت الدولي

الغد برس/متابعة 

رغم أن الجيش اللبناني كان دخل خط الأزمة لحماية مطار بيروت، الذي يعتبر الوحيد في البلاد من أي استهداف صهيوني تحت ذريعة وجود أسلحة لحزب الله، لا توجد ضمانات حتى الآن.

وقال مدير طيران الشرق الأوسط محمد الحوت إنه "لا توجد ضمانات تطمئن بعدم ضرب مطار بيروت من قبل تل ابيب، لافتا الى ان الولايات المتحدة كانت تقول إن تل ابيب ستحيد مطار بيروت من هجماتها لكن لا شيء مضمون". 

واضاف الحوت إن الاتصالات مستمرة مع أجهزة الدولة لتقييم المخاطر على المعبر الدولي، آملاً أن تتمكن الدولة اللبنانية من إنهاء الحرب سريعا". 

وكانت مصادر قد تناقلت صباح اليوم الخميس أنه تم تكليف وتوسيع صلاحيات الجيش بالإشراف على عمليات إقلاع وهبوط الطائرات وعمليات التفتيش داخل المطار، وذلك تجنّباً لأي خرق قد تتذرع به تل ابيب لتعطيل حركة الطيران". 

كما أوضحت المصادر أن "المطار يشكل المنفذ الوحيد لدخول وخروج المسافرين من وإلى لبنان فضلا عن طائرات المساعدات وطائرات الشحن".

وكانت أغلب شركات الطيران الأجنبية أعلنت خلال الأسابيع الماضية تعليق رحلاتها إلى لبنان إثر الغارات العنيفة التي نفذتها تل ابيب والتي طال العديد منها طريق المطار والمناطق المحيطة به حيث تزعم بوجود مقار ومخازن اسلحة لحزب الله".

فيما بقيت شركة طيران الشرق الأوسط تسير رحلاتها، بغية نقل مئات المسافرين اللبنانيين الفارين من الحرب". 

بينما أكد وزير النقل اللبناني علي حمية أن "الحكومة تسعى جاهدة إلى أن تبقي المرافق العامة براً وبحراً وجواً سالكة وأولها مطار رفيق الحريري الدولي".

ونقلت وكالة فرانس برس عن حمية قوله عما اذا كانت الحكومة واثقة من عدم استهداف المطار، قال "رأينا في الاتصالات الدولية الجارية نوعا من التطمين لكنه اشار الى ان هناك "فرق كبير بين التطمينات والضمانات". 

يذكر الى أنه منذ بدء التصعيد بين حزب الله وتل ابيب قبل عام، اتخذت شركة طيران الشرق الأوسط إجراءات احترازية مع تخفيض قيمة التأمين على مخاطر الحرب من شركات التأمين بينها ركن طائرات في الخارج كقبرص وتركيا".

وخلال نزاعات سابقة، كان مطار بيروت تحت مرمى النيران، لاسيما في صيف 2006، حين خاض حزب الله وتل ابيب حرباً مدمرة استمرت 34 يوماً، قصفت تل ابيب  خلالها مرات عدة المطار خاصة المدرجات وخزانات الوقود وأخرجته من الخدمة.

كلمات مفتاحية :