العراق يدعو إلى ميثاق سلام عالمي في الشرق الأوسط
اليوم, 13:16
الغد برس/ خاص
أكد تحالف العزم، اليوم السبت، تأجيل حسم ملف رئاسة البرلمان بسبب الاوضاع الراهنة في غزة ولبنان والتخوف من دخول العراق في الحرب الدائرة.
وقال عضو التحالف عزام الحمداني، في حديث لـ"الغد برس"، إن "اختيار شخصية تتسنم منصب رئيس البرلمان مرهون بإحلال السلام في المنطقة ووقف اطلاق النار في غزة ولبنان".
وأضاف إن "القوى السياسية أجلت حسم رئاسة البرلمان بسبب التخوف من دخول العراق في الحرب الدائرة بالمنطقة".
وتابع، أن "الكتل السياسية مشغولة لما يحدث في غزة ولبنان"، مشيراً الى أن "الاحزاب السنية تنتظر الوقت المناسب لحسم منصب رئيس البرلمان".
والاثنين الماضي، أكدت كتلة مبادرة النيابية، استعدادها للتنازل عن مرشحها لمنصب رئاسة البرلمان في حال اتفقت القوى السنية الاخرى على احد المرشحين سالم العيساوي ومحمود المشهداني.
وقال عضو الكتلة عدنان الجحيشي، في حديث لـ"الغد برس"، إن "كتلة مبادرة رشحت زياد الجنابي لرئاسة البرلمان وجمعت اكثر من 55 صوتاً من القوى السنية"، مشيراً الى أن "الخلافات السياسية عرقلت عملية انتخابه".
وأضاف إن "منصب رئيس مجلس النواب أصبح في (خبر كان) وتعطل حسمه سابقة خطيرة في النظام السياسي"، مشيراً الى أن "كتلة مبادرة مستعدة للتنازل عن مرشحها في حال اتفقت الكتل السنية على احد المرشحين سالم العيساوي ومحمود المشهداني".
من جانبه، أكد عضو الإطار التنسيقي، عقيل الرديني، أن القوى الشيعية لم تعطل جلسة انتخاب رئيس البرلمان، لافتاً الى أن حزب تقدم مستعد للتنازل على منصب الرئيس مقابل حصوله على احدى الوزارات.
وقال الرديني في حديث لـ"الغد برس"، إن "الإطار التنسيقي لا يريد خسارة احد طرفي النزاع ويدعو القوى السنية الى التوافق فيما بينهم على شخصية رئيس البرلمان".
وفي ايار الماضي، فشلت القوى السياسية في حسم انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب، بعد جلسة ماراثونية شهدت ثلاث جولات تصويت لأربعة مرشحين، انحسر التنافس في الجولتين الأخيرتين بين النائبين سالم العيساوي ومحمود المشهداني.
وأجرى مجلس النواب في جلسته الخامسة والعشرين التي عقدت، برئاسة محسن المندلاوي رئيس المجلس بالنيابة، الجولة الثانية بحضور 311 نائباً.
وتقدم العيساوي، مرشح تحالف "السيادة" الذي يتزعمه خميس الخنجر، على محمود المشهداني، مرشح تحالف "تقدم"، في الجولة الثانية لانتخاب رئيس لمجلس النواب العراقي، بـ158 صوتاً، مقابل 137 للمشهداني.
فيما حصل المنافس الثالث، النائب عامر عبد الجبار، على ثلاثة أصوات، وبلغت عدد الأصوات الباطلة 13.
وعقب استراحة أذن بها رئيس المجلس بالإنابة محسن المندلاوي إلى النواب، جرت الجولة الثالثة وسط توتر حاد بين النواب، لتنتهي بمشادة بين النائبين هيبت الحلبوسي عن "تقدم"، وأحمد الجبوري عن "عزم"، ليتم رفع الجلسة إلى إشعار آخر.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار