الحرس الثوري: جاهزون لتوجيه "رد قاس" على أي اعتداء

13-10-2024, 20:30

+A -A
الغد برس/متابعة 

أكد الحرس الثوري الإيراني، جاهزيته الكاملة "لتوجيه رد قاس على أي اعتداء من الأعداء"، وسط تزايد التهديدات الصهيونية بمهاجمة أهداف عسكرية إيرانية، في ظل تقارير تؤكد نية واشنطن تزويد تل ابيب بمنظومة "ثاد" الدفاعية.

وقال قائد القوة الجوية في الحرس الثوري الإيراني، العميد أمير علي حاجي زاده، مساء اليوم الأحد،: "نحن على جهوزية كاملة لتوجيه رد قاس على أي اعتداء من الأعداء".

وأضاف العميد حاجي زاده، الذي أشرف على تنفيذ هجوم شنته القوة الجوية للحرس الثوري على أهداف عسكرية صهيونية مطلع شهر تشرين الأول/أكتوبر الجاري،: "بعيون مفتوحة، نحن مستعدون لتقديم إجابة نادمة للعدو في حال حدوث أي خطأ".

وجاء الهجوم الإيراني على الكيان الصهيوني، في عملية أطلق عليها الحرس الثوري "الوعد الصادق"، وهي الثانية من نوعها، وذلك رداً على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة طهران في أواخر شهر يوليو/تموز الماضي واغتيال أمين عام حزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله في العاصمة اللبنانية بيروت.

 وأكد العميد حاجي زاده أن "القوات الجوية التابعة للحرس الثوري الإيراني التي ترتدي اللون الأخضر، إلى جانب القوات المسلحة الأخرى للجمهورية الإسلامية الإيرانية، جاهزة ويقظة وأعينها مفتوحة، بحيث يتم الرد قاسيًا ومؤسفًا في حالة حدوث أي خطأ من قبل أعداء".

وفي وقت سابق، علق وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، على عزم واشنطن تزويد تل ابيب بـ"نظام ثاد" المضاد للصواريخ.

وقال الوزير الإيراني إن "أمريكا تعرض حياة جنودها للخطر الآن بنشرهم لتشغيل أنظمة الصواريخ الأمريكية في إسرائيل".

وأضاف الوزير عراقجي عبر حسابه على منصة "إكس": "لقد بذلنا جهودا ضخمة خلال الأيام الأخيرة لاحتواء حرب شاملة في المنطقة لكن ليس لدينا خطوط حمراء في الدفاع عن شعبنا ومصالحنا".

وتعتبر وسائل الإعلام الصهيونية إنشاء نظام الدفاع الجوي المتقدم "ثاد" في هذا البلد "جزءا من التحضير لهجوم انتقامي" على الجمهورية الإسلامية.

وسط أجواء الترقب الإقليمي والدولي للرد الإسرائيلي على الضربات الإيرانية الأخيرة، جاءت مكالمة الرئيس الأمريكي جو بايدن، مع رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو لتفجر الأمور، بدلا من احتواء الموقف.

وأجمع خبراء، على أن كل السيناريوهات مطروحة بحال خرجت الأمور عن السيطرة، قبل أقل من شهر على الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وترفض تل ابيب الانصياع للمطالب الأمريكية بأن يكون ردا بروتوكوليا، أكثر منه ردا مدمرا، وبهذا الرد سيحدد نتنياهو هوية ساكن البيت الأبيض.



كلمات مفتاحية :



آخر الأخبار