التخطيط: أجرينا تعداداً للبدو الرحل في النجف والمثنى ونينوى والأنبار وذي قار
اليوم, 14:30
الغد برس/ كردستان
أعلن أمير جماعة العدل الإسلامية الكردستانية علي بابير، اليوم السبت، عن قرار حزبه بعدم المشاركة في برلمان كردستان، مؤكداً عدم الرغبة بالمقاعد الثلاثة التي مُنحت لهم.
وعبّر بابير خلال مؤتمر صحفي تابعته "ألغد برس" عن شكره لشعب كردستان على مشاركته الفعّالة في الانتخابات، مؤكداً على الدور الكبير الذي لعبته هذه المشاركة، داعياً الله أن يجزيهم على حسن اختيارهم.
وأشار بابير إلى أن "العودة لرأي الشعب مبدأ أساسي في الإسلام"، مؤكداً أن "من حق الشعب محاسبة المسؤولين على أدائهم في التشريع وتنفيذ القوانين".
كما أوضح أنهم غير مقتنعين بنسبة 100% من نزاهة نتائج الانتخابات، حيث أشار إلى أن هناك تزويراً واسعاً شاب العملية الانتخابية، مشيراً إلى أن "التزوير قد يكون قد تم من جهات خارج العراق"، وهو ما دفعهم إلى رفض النتائج.
وأضاف بابير أن الجماعة اتخذت هذا الموقف لحماية أصواتهم وتحذير السلطات من مخاطر التلاعب، قائلاً: "نرى أنه من الضروري الإعلان عن موقفنا، ولن نشارك في برلمان مليء بالتزوير والتلاعب"، حسب تعبيره.
كما أوضح أن الجماعة طالبت بنزاهة العملية الانتخابية، لكنهم شعروا أن مواقف المفوضية لم تكن شفافة بالقدر الكافي.
ودعا بابير السلطات في إقليم كوردستان إلى الابتعاد عن التزوير والتحلي بالمصداقية، قائلاً إن استخدام التزوير والاحتيال سيؤدي في النهاية إلى إحباط المجتمع وانعدام الأمل.
وأشار إلى أن رفضهم للمقاعد البرلمانية لا يعني ابتعادهم عن العمل السياسي، حيث قال إنهم سيستمرون في أنشطتهم خارج البرلمان ولن تقتصر جهودهم على البرلمان والحكومة.
وأوضح بابير أيضاً أنهم حصلوا على عدد أصوات يفوق ما تم الإعلان عنه بكثير، مضيفاً أنهم يتوقعون من جميع الأطراف المعترضة على نتائج الانتخابات أن تتخذ موقفاً مماثلاً، وأن تطالب بمساءلة الأطراف المعنية وتحقيق الشفافية.
كما دعا بابير، أن تُترك الكلمة النهائية للجنة المتخصصة والمراقبين، متمنياً ألا تضطر الجماعة مستقبلاً إلى اتخاذ مواقف أكثر حدة.
وفي الشأن ذاته، أعلن المجلس القيادي للاتحاد الإسلامي الكردستاني، في اجتماع عقد، اليوم السبت، اتخاذه قراراً نهائياً بعدم المشاركة في تشكيلة حكومة كردستان المقبلة.
وأشار الاتحاد في بيان ورد لـ "الغد برس" إلى "تقييم للعملية الانتخابية في كردستان، حيث جرى نقاش حول التجاوزات التي رافقتها، وتم تكليف المفوضية العليا للانتخابات بالتنسيق مع الجهات المعنية الأخرى لمتابعة هذه المسائل وإجراء التدابير اللازمة".
وبحسب البيان، فقد تقرر بالإجماع خلال الاجتماع "ألا يشارك الاتحاد الإسلامي الكردستاني في الحكومة المقبلة، وأن يستمر في تبني نهجه المعارض داخل برلمان كردستان".
كما رحب الاتحاد الإسلامي الكردستاني "بالمبادرات السلمية التي تُبذل حالياً لحل القضية الكردية في تركيا عبر الحوار والتفاوض، وضمان الحقوق بشكل سلمي.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار