إعلان نجاح الخطة الأمنية الخاصة بالتعداد السكاني ورفع حظر التجوال نهائياً
اليوم, 00:10
كشف موقع "إنديان إكسبرس" إن الهواء الملوث قد يؤثر على مؤشر جودة الهواء بشكل سلبي وقد يكون بمثابة تهديد صامت لصحة الجسم والعقل.
وقال الدكتور شوناك أجينكيا، استشاري الطب النفسي في مستشفى كوكيلابين ديروباي أمباني في مومباي، "إن ضعف مؤشر جودة الهواء يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي والتي يمكن أن تؤثر بشكل غير مباشر على الصحة العقلية وتؤدي إلى القلق والاكتئاب".
وبحسب أجينكيا، يمكن أن يؤدي تلوث الهواء أيضًا إلى حدوث التهاب داخل الجسم، مما يؤثر على كيمياء المخ، مثل أن يعطل الالتهاب العصبي في المخ إنتاج السيروتونين وغيره من الناقلات العصبية المنظمة للمزاج، بحسب الطبيب.
ووجدت الدراسات أن التعرض الطويل الأمد للتلوث يزيد من خطر الإصابة باضطرابات التنكس العصبي، وقد يكون الاكتئاب علامة مبكرة عليه، والفئات المعرضة للخطر هم السكان الأصغر سناً وكبار السن.
في الوقت ذاته، قال الدكتور سليمان لادهاني، أخصائي أمراض الرئة في مستشفيات ووكهارت، مومباي سنترال، إن التعرض المطول لتلوث الهواء يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالخرف ومرض الزهايمر المبكر.
ومع سوء نوعية الهواء الذي غالبًا ما يعطل النوم، يصبح التعب المزمن والتهيج أكثر شيوعًا؛ لذلك يقترح لادهاني تجنب الخروج من المنزل عندما تكون مستويات التلوث في ذروتها، والتأكد من ممارسة النشاط البدني المنتظم في الداخل.
وأوصى الدكتور أجينكيا باتباع أسلوب حياة قائم على روتين صحي، من حيث روتين النوم والنظام الغذائي المتوازن وممارسة الرياضة بانتظام.
في المقابل، حذر أجينكيا من المشي في الصباح الباكر في فصل الشتاء، وقال "إن ارتداء الكمامة يمكن أن يساعد في مكافحة الآثار السلبية لتلوث الهواء، وإذا كان لا بد من ذلك، فحاول الخروج للمشي في وقت متأخر من المساء".
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار