ماذا يعني اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية؟.. إجابة حكومية لـ"الغد برس"

الغد برس/ خاص 

أكد مستشار رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، مظهر محمد صالح، اليوم الأربعاء، أن اختيار بغداد عاصمة السياحة العربية سينعيش الاقتصاد المحلي وسيسهم في تنشيط قطاع السياحة في العراق.

وقال صالح في حديث لـ"الغد برس"، إن "اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية  العربية لا يمثل  فقط احتفاءً بالماضي، بل هو دعوة للنهوض بالمستقبل الثقافي للعراق والعالم العربي ككل".

وأضاف إن "هذه الخطوة ستسهم في تنشيط قطاع السياحة في العراق، مما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد المحلي ويشجع على تطوير البنية التحتية والخدمات السياحية، اذ يرسل اختيارها رسالة إيجابية إلى العالم بأن بغداد قادرة على تجاوز التحديات واستعادة مكانتها كوجهة سياحية وثقافية"، مبيناً أن "ذلك يعزز من حضور العراق على الخريطة السياحية العالمية، كما يساهم في تحقيق رؤية الحكومة بإعادة اكتشاف الإرث البغدادي". 

وأردف، أنه "يمكن أن يُلهم الاختيار المزيد من الجهود للحفاظ على المواقع التراثية وإعادة تأهيلها، مما يُثري تجربة الزوار ويعمق السياحة الثقافية في بلادنا"، مشيراً الى أن "اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية يمثل احتفاءً بإرثها العريق وتأكيدًا على قدرتها على التطور والانفتاح على العالم، وهو دعوة لاكتشاف جمالها وتاريخها والاحتفاء بتراثها الغني".

ويوم أمس الثلاثاء، بارك رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اختيار بغداد "عاصمة السيحة العربية" لعام 2025، مشيراً إلى أن الدبلوماسية المنتجة تمثل نقطة ارتكاز للحكومة بالعلاقات الدولية، فيما وعد العراقيين بالاستمرار في رفع مستوى الخدمات، وإعادة تحديث البنى التحتية في العاصمة. 

وقال السوداني في بيان ورد لـ"الغد برس": "نبارك للعراقيين جميعًا، اختيار المنظمة العربية للسياحة لعاصمتنا الحبيبة، بغداد الحضارة والتاريخ والثقافة، لتكون عاصمة السياحة العربية لسنة 2025".

واضاف السوداني: "وإذ نتقدم بالشكر لكلِّ من إسهم في هذا الاختيار، فإننا نؤكد مضينا بالبرامج والمشاريع التي انطلقت بها حكومتنا، منذ بدء مهامها التنفيذية، في رفع مستوى الخدمات، وإعادة تحديث البنى التحتية في العاصمة، لتكون في مستوى يليق بها وبالعراق". 

وتابع: "وما كان هذا ليتحقق لولا التضحيات العظيمة للعراقيين، والنصر الكبير على الارهاب الذي أثمر استقراراً أمنيًّا ومجتمعيًّا، استثمرناه في تحسين صورة العراق الخارجية، والانفتاح بالعلاقات ضمن منهج الدبلوماسية المنتجة التي مثلت نقطة ارتكاز لحكومتنا في علاقاتها الدولية".

كلمات مفتاحية :