فرنسا: رفع العقوبات ومساعدات إعادة الإعمار في سوريا ستكون مشروطة

اليوم, 20:40

+A -A

الغد برس/ متابعة

أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الأربعاء، أن بلاده ستستضيف اجتماعاً حول سوريا مع الشركاء العرب والأتراك والغربيين في يناير (كانون الثاني)، وفق وكالة «رويترز».

وقال: «لن يكون الحكم على السلطات الانتقالية الجديدة في سوريا من خلال الأقوال، بل على أساس الأفعال بمرور الوقت»، وذلك بعدما أطاحت المعارضة السورية بالرئيس بشار الأسد في الثامن من ديسمبر (كانون الأول).

وأشار بارو إلى أن «رفع العقوبات ومساعدات إعادة الإعمار في سوريا يجب أن تكون مشروطة بالتزامات سياسية وأمنية واضحة».

وتابع: «ينبغي الحفاظ على الشركاء الأكراد في شمال شرقي سوريا، وضمان حقوقهم، والأكراد عنصر مهمة للغاية في محاربة تنظيم (داعش)».

اتصال ماكرون وإردوغان

وقالت الرئاسة الفرنسية، اليوم الأربعاء، إن الرئيس إيمانويل ماكرون ونظيره التركي رجب طيب إردوغان اتفقا على أن عملية الانتقال السياسي في سوريا يجب أن تحترم حقوق كل الطوائف في البلاد. وأفاد بيان صادر عن قصر الإليزيه بعد محادثات هاتفية بين الرئيسين بأنهما «عبرا عن رغبتهما في حدوث انتقال سياسي سلمي وممثل (لأطياف المجتمع)، وفقا لمبادئ القرار 2254، واحترام الحقوق الأساسية لكل السوريين، في أقرب وقت ممكن»، في إشارة إلى قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.




كلمات مفتاحية :



آخر الأخبار