البنك المركزي يعلن عن "إنجاز كبير"
اليوم, 13:09
الغد برس/ متابعة
شهد العراق خلال العام 2024 سلسلة من التطورات البارزة التي أثرت بشكل كبير على المشهد الأمني والسياسي والاقتصادي، في ظل توترات إقليمية غير مسبوقة.
وبدأت السنة بتصعيد ملحوظ خلال شهر كانون الثاني حيث تعرضت قاعدة عين الأسد في الأنبار لهجوم صاروخي أدى إلى إصابة جنود أمريكيين وعراقيين، اعقبها غارات جوية أمريكية استهدفت مواقع عسكرية ردًا على الهجمات الصاروخية.
ولم يكن شباط 2024، مختلفاً كثيراً عن الشهر الذي سبقه، حيث شهد العراق بتلك الفترة اشتباكات مسلحة عنيفة في بغداد والبصرة واسفرت عن مقتل أكثر من 200 مقاتل، فيما شهدت مناطق اقليم كردستان غارات جوية للقوات التركية استهدفت مقاتلين من حزب العمال الكردستاني.
أما خلال آذار الماضي، اطلقت القوات الأمنية العراقية عملية عسكرية لمكافحة تنظيم "داعش" شمال غرب بغداد اسفرت عن مقتل 10 جهاديين فضلا عن اكتشاف مخططات إرهابية لتنظيم "داعش" تستهدف جامع النوري الكبير في الموصل".
وفي أيام نيسان الماضي، تصاعد الهجمات بالطائرات المسيّرة التي أطلقتها "المقاومة الإسلامية في العراق" تجاه إسرائيل فيما أعلنت القوات الأمنية العراقية إحباط عمليات إرهابية في مناطق مختلفة، أبرزها بغداد والأنبار.
وفي أيار 2024، تسبب حادث فيضان ناجم عن سوء الأحوال الجوية، بمقتل عدد من المدنيين في البصرة، فيما عاودت القوات التركية تنفيذ غاراتها على مواقع حزب العمال الكردستاني بإقليم كردستان.
وأعلن الحوثيون بالتنسيق مع فصائل عراقية، منتصف حزيران الماضي، تنفيذ عملية مشتركة تستهدف ميناء حيفا الصهيوني.
من جهة أخرى، شنّ تنظيم "داعش" هجومًا استهدف مواقع أمنية شمال بغداد، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى".
وفي تموز 2024، تعرض رتل دعم لوجستي تابع للقوات الأمريكية للاستهداف بعبوات ناسفة جنوبي العراق، فيما تزايدت الهجمات الحدودية بين الجيش العراقي والجماعات الإرهابية في المناطق الغربية.
وكذلك شنت القوات الأمنية العراقية، خلال آب الماضي، حملة عسكرية لتطهير الحدود السورية العراقية من عناصر "داعش" انتهت بمقتل قيادي بارز في "داعش" خلال عملية أمنية مشتركة بين العراق والتحالف الدولي.
ومرة أخرى، كررت القوات التركية خلال أيلول 2024، غاراتها الجوية في إقليم كردستان، مما تسببت بمقتل عدد من المدنيين.، فيما شهد العراق خلال الشهر ذاته اغتيال قيادي في تنظيم "داعش" في محافظة الأنبار".
وفي تشرين الأول الماضي، شهدت الساحة العراقية الأمنية، مقتل أربعة جنود عراقيين وإصابة ثلاثة آخرين في كمين نصبه مسلحو "داعش" قرب كركوك، فضلاً عن وقوع اشتباكات حدودية بين قوات البيشمركة وتنظيم "داعش" أسفرت عن قتلى من الطرفين.
أما في تشرين الثاني الماضي، نفذت الحكومة العراقية أحكام إعدام بحق 21 شخصًا مدانًا بجرائم إرهابية في سجن الناصرية المركزي، فيما شرعت القوات الأمنية بإطلاق عملية أمنية ناجحة في صحراء الأنبار للقضاء على خلايا "داعش"..
وخلال كانون الأول 2024، أعلنت الحكومة عن خطط لتعزيز الأمن في المناطق الحدودية بعد تصاعد الهجمات الإرهابية، فيما أطلقت حملة أمنية موسعة في بغداد والبصرة أسفرت خلالها عن اعتقال عشرات المطلوبين بقضايا إرهابية.
كلمات مفتاحية :