"واشنطن تخلت عن بارزاني"..تقرير اجنبي: القوى الكردية منزعجة من الاهمال الامريكي

أمس, 21:20

+A -A
الغد برس/ترجمة 

قالت مجلة "فورن بولايسي"، اليوم السبت، إن القوى الكردية في العراق منزعجة من الاهمال الامريكي، مشيرة الى أن واشنطن تخلت عن آل بارزاني بسبب فشل نظام الحكم في كردستان.

وكتبت المجلة الأمريكية، تقريراً ترجمته "الغد برس" ذكرت فيه أن "الولايات المتحدة وجدت تقارير محبطة عن فشل الأحزاب الكردية في العمل   لتنفيذ برنامج حكم متماسك، أو إجراء انتخابات في موعدها ، أو حماية حرية التعبير"، مبينة أن "الأحزاب الكردية الحاكمة فشلت في إحراز تقدم عندما يتعلق الأمر بإزالة الطابع السياسي عن قوات البيشمركة وتوحيدها ، وهو ما وافقت على القيام به كجزء من مذكرة تفاهم عام 2022 مع وزارة الدفاع الأمريكية".

وأضاف التقرير إنه "مع استقرار الوضع في العراق، أعادت واشنطن تركيز طاقتها الدبلوماسية بعيدًا عن أربيل ونحو الحكومة الفيدرالية في بغداد، التي تتمتع بالسلطة السيادية على البلاد بأكمله".

وتابع، أنه "في الماضي، جعلت الفوضى في وسط وجنوب العراق من إقليم كردستان بديلاً جذابًا لبغداد، لكن الإدارة المستقرة بشكل متزايد تحت قيادة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني سمحت لواشنطن بملاحقة الصفقات التي طال انتظارها مع بغداد، وخاصة في مجال الأمن ".

ولفت التقرير الى أن "زعماء أكراد العراق أبدوا انزعاجهم من عدم دعم الولايات المتحدة لهم بشكل أكبر في خلافاتهم مع الحكومة الفيدرالية العراقية، على سبيل المثال، أرادوا من واشنطن أن تضغط على بغداد لاستئناف صادرات النفط عبر خط أنابيب كركوك-جيهان، كما شعرت أربيل بالغضب إزاء الانتقادات الأميركية لسجل حقوق الإنسان في إقليم كردستان".

وأردف، أن "حكومة إقليم كردستان كانت تأمل أن تزودها الولايات المتحدة تحت قيادة بايدن بأنظمة دفاع جوي، لكن هذا لم يحدث. فعندما زار رئيس وزراء إقليم كردستان مسرور بارزاني واشنطن في وقت سابق من هذا العام، لم يُمنح فرصة لقاء بايدن. ونتيجة لهذا، تدهورت العلاقة بين واشنطن وأربيل مع تزايد الاتهامات المتبادلة".

وأكملت مجلة "فورن بولايسي" تقريرها، أن "مذكرة التفاهم لعام 2022 بين البنتاغون وحكومة إقليم كردستان ستنتهي في عام 2026، ومن المرجح أن تنتهي دون تحقيق معظم عناصر إصلاح البيشمركة،"، مبينة أن "المسؤولية الأساسية عن هذا الافتقار إلى التقدم تقع على عاتق الأحزاب الكردية المحلية، ولكن من المخيب للآمال أن النفوذ الساحق للولايات المتحدة في هذا الصدد لم يكن فعالاً، نظراً لكمية المساعدات العسكرية والتدريب التي قدمتها واشنطن لحكومة إقليم كردستان على مر السنين".



كلمات مفتاحية :



آخر الأخبار