أمور يجب مراعاتها عند تربية الأطفال "في الغربة"

اليوم, 16:50

+A -A
الغد برس/متابعة 

يُصاحب العيش خارج وطنك الأصلي مشاعر مختلطة وتحديات لا حصر لها. ومع ذلك قد يتحول الأمر إلى تجربة رائعة. ومع حزم أمتعتك، تنطلق إلى مكان جديد للعيش فيه لسبب أو لآخر.

وتأتي مع تربية طفلك في الغربة تحديات عديدة وفقاً لموقع "dazzlinginsights"، وإذا كنتِ كأم بعيدة عن "الوطن"، فإليك 6 أشياء مهمة تجب مراعاتها عند تربية الأطفال.

جهزي نفسك 

أولاً، جهّزي نفسك نفسياً، ثقي بنفسك، تحدّي نفسك بأنك ستتمكنين من إرضاع طفلك، وتربيته بنجاح، واستلهمي الإلهام من الآخرين الذين فعلوا نفس الشيء أو ما زالوا يفعلونه. 

 واستعدي للتغييرات الوشيكة من خلال ترتيب الأمور مسبقًا. على سبيل المثال، جهزي منزلك واجعليه مناسبًا للأطفال، وقومي بتخزين احتياجاتك الأساسية، واحتفظي ببعض الأطعمة المطبوخة مسبقًا وسهلة التحضير في متناول يديك.

ولا تنسي التحقق من السياسات والقوانين ذات الصلة بالأطفال في بلد إقامتك "الجديد".

 تواصل مع الأشخاص الذين يمكنهم دعمك

إن تربية الطفل قد تكون مهمة صعبة للغاية، وإذا كنت أمًا عزباء، فإن هذا يزيد من صعوبة الأمر. 

ومرة أخرى، إذا كان زوجك يعمل، ستكونين بمفردك معظم الوقت مع الأطفال، وهذا أيضًا يشكل تحديًا كبيرًا. 

وإذا كنت من ثقافة حيث يدعم الأهل والأصدقاء الوالدين في تربية الأطفال، فقد يكون هذا النوع من الدعم محدودًا للغاية في بلدك الجديد.

تقدير الاختلافات الثقافية الموجودة

يمكن أن يؤثر تغير الثقافات بشكل كبير على وجهات نظرنا. 

إن تربية أطفالك بين ثقافتين ستمنحهم الفرصة للحصول على وجهة نظر أكثر توازناً، كما يمكن أن تشكل الاختلافات الثقافية تحديًا للآباء حيث يمكن أن تضيع بعض جوانب ثقافتهم إذا تبنى الأطفال ثقافة المجتمع الذي ولدوا فيه. 

الاعتراف بالاختلافات اللغوية

يجب على الآباء أن يفهموا أن العيش في بلد جديد قد يؤدي أيضاً إلى صعوبات في التواصل، خاصة عندما تكون اللغة الأم مختلفة. وبشكل عام، يمكن أن تؤثر طريقة استجابة الآباء للتحديات اللغوية على أطفالهم أيضًا. 

يجب أن تدرك أن تربية الأطفال في بلد يتحدث لغة أخرى غير لغتك الأم تتطلب منك الاندماج من خلال تعلم اللغة. 

إن تعلم لغة جديدة يحسن من وظائف المخ، وعليك تشجيع أطفالك على تعلم اللغة واللهجة المحلية، والتحدث بها، وبهذا سيتعايشون، بلا شك، مع مجتمعك الجديد بسهولة أكبر من غير ذلك. 

 إدارة التوتر والشعور بالذنب

من الممكن أن يشعر الآباء بالتوتر عند تربية أطفالهم خارج وطنهم لأسباب عديدة. فقد يشعر المرء بالذنب عندما يفكر بأن أفراد أسرته المقربين قد لا يعرفون أطفاله، أو من الذي يمكن أن يلجأ إليه الأطفال كعائلة؟ هل سيشعرون بالوحدة بسبب ذلك؟ مع كل هذه الأسئلة، قد يشعر المرء بالتوتر عند تربية الأطفال في بلد أجنبي مع غياب بقية أفراد الأسرة الممتدة.

تعلم كيفية إدارة هذه المخاوف والقلق من خلال بذل قصارى جهدك للتواصل مع أفراد أسرتك.

فقط اعلم أن كل شيء سينتهي على ما يرام، لا تشعر بالذنب، ولا تعرّض نفسك للتوتر.

فكر في الفرص التي قد تتاح لأطفالك

ألقِ نظرة حولك، وفكر في الأشياء الإيجابية التي يمكن لأطفالك تجربتها في بلد إقامتك الجديد.

ركز على تربية أطفالك ليصبحوا أفضل ما يمكن أن يكونوا عليه. 

احرص على تزويدهم بتعليم جيد وأنشطة ممتعة من شأنها أن تجعل حياتهم أكثر متعة، عليك أن تحضرهم لفرص أفضل تنتظرهم.



كلمات مفتاحية :



آخر الأخبار