الحكومة تقرر منح قروض مالية للملاكات التربوية والتعليمية بنسب فائدة بسيطة
أمس, 14:03
يُعتبر الفلفل الأسود من التوابل الأساسية في المطبخ، ويُقدِّم أكثر من مجرد تعزيز للنكهة في الوجبات، بحسب تقرير نشره موقع "EatingWell".
وعلى الرغم من أنه لا يساهم بشكل كبير في تقديم المغذيات الكبيرة أو السعرات الحرارية، إلا أنه غني بمضادات الأكسدة والمركبات الفعالة، وخاصة البيبيرين، الذي له العديد من الفوائد الصحية.
وعند تناوله بانتظام، يمكن للفلفل الأسود أن يعزز امتصاص المغذيات، ويحسِّن الهضم، ويقلل الالتهابات، ويدعم صحة القلب والأيض.
الفوائد الصحية المحتملة
تحسين مستويات الكوليسترول
تُظهر الأبحاث أن البيبيرين، المركب الفعال في الفلفل الأسود، يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على مستويات الكوليسترول من خلال زيادة الكوليسترول عالي الكثافة (HDL) وتقليل الكوليسترول منخفض الكثافة (LDL).
وتشير الدراسات أيضًا إلى أن البيبيرين قد يساعد في مكافحة التصلب العصيدي، عن طريق منع تراكم اللويحات في الشرايين وتحسين تدفق الدم. علاوة على ذلك، قد يعزز تأثيرات خفض الكوليسترول لبعض الأطعمة الأخرى، مثل الفلفل الحار والشاي الأخضر.
تقليل الالتهابات
يُعرف الفلفل الأسود بخصائصه المضادة للالتهابات، إذ يمكنه المساعدة في تقليل الالتهابات المرتبطة بحالات مثل متلازمة الأيض، وأمراض الكبد، والالتهابات العصبية التي تلعب دورًا في شيخوخة الدماغ.
بالإضافة إلى ذلك، عند دمجه مع الكركم، يعزز البيبيرين امتصاص الكركمين (المركب الفعال في الكركم)، مما قد يعزز تأثيراته المضادة للالتهابات.
دعم مستويات السكر في الدم
قد يساعد الفلفل الأسود في الحفاظ على مستويات سكر الدم ضمن المعدلات الصحية. وتشير الدراسات الحيوانية إلى أن البيبيرين يمكن أن يُحسِّن حساسية الأنسولين وعمليات الأيض المرتبطة بالجلوكوز.
كما أظهرت دراسة سريرية صغيرة، شملت بالغين مصابين بتليُّف الكبد غير الكحولي، أن من تناولوا البيبيرين شهدوا انخفاضًا كبيرًا في مستويات سكر الدم أثناء الصيام ومقاومة الأنسولين مقارنةً بمجموعة الدواء الوهمي.
المساعدة في الهضم
بعيدًا عن تحسين النكهة، يمكن للفلفل الأسود أن يساعد في عملية الهضم من خلال تحفيز إنتاج حمض الهيدروكلوريك في المعدة، مما يُسهم في التخفيف من مشكلات مثل الانتفاخ والغازات.
كما يُنشّط البيبيرين الإنزيمات الهضمية في الكبد والبنكرياس والأمعاء الدقيقة، مما يساعد في تحطيم وامتصاص المغذيات من الوجبات.
المحتوى الغذائي
على الرغم من أن الفلفل الأسود يُستخدم بكميات صغيرة ولا يُسهم كثيرًا في توفير المغذيات الكبرى، إلا أنه يوفر مغذيات دقيقة أساسية.
إذ تحتوي ملعقة صغيرة (حوالي 2 غرام) على 13% من القيمة اليومية الموصى بها من المنغنيز، وهو معدن مهم في الأيض، والمناعة، وتكوين العظام.
اعتبارات الأمان
بالنسبة لمعظم الأشخاص، فإن تناول الفلفل الأسود ضمن نظام غذائي متوازن يُعد آمنًا. ومع ذلك، قد يعاني من لديهم ارتجاع حمضي أو قابلية للإصابة بمرض الارتجاع المعدي المريئي (GERD) من تفاقم الأعراض، حيث يمكن أن يزيد البيبيرين من إنتاج حمض المعدة.
كما أنه، ورغم أمان الفلفل الأسود عند تناوله كجزء من الطعام، يُنصح من يرغبون في تناول مكملات تحتوي على البيبيرين باستشارة الطبيب أو الصيدلاني، نظرًا لإمكانية تفاعله مع بعض الأدوية.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار