السوداني: أصدرنا قرارات عدة لإعادة هيكلة مصارف الرافدين والرشيد والصناعي والزراعي
اليوم, 13:31
وجه القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، بتشكيل لجنة تحقيقية عليا بشأن وفاة بشير خالد لطيف وإعلان نتائجها أمام الرأي العام.
وقال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، صباح النعمان، في بيان ورد لـ"الغد برس" نسخة منه، إننا "نعزي ذوي ومحبي المواطن ( بشير خالد لطيف) ونؤكد على ان هذا الحادث وما جرى على الفقيد لن يمر دون محاسبة المقصرين والوقوف على الأسباب الحقيقية التي أدت الى وفاته".
وإضاف النعمان، إن "القائد العام للقوات المسلحة وجه بتشكيل لجنة تحقيقية عليا برئاسة وكيل وزارة الداخلية لشؤون الشرطة ووكيل جهاز الأمن الوطني وضابط برتبة عليا من جهاز المخابرات الوطني العراقي للتحقيق في جميع ملابسات القضية وتقديم تقرير مفصل عن ما حدث منذ بداية وقوع الحادث لحين وفاة المغفور له".
ويوم السبت، أفصحت وزارة الداخلية، عن تفاصيل الحادثة التي تعرض لها المهندس بشير خالد في منطقة العامرية غربي بغداد، مشيرة الى ان لوزير عبد الأمير الشمري أمر باحالة مدير رواتب الشرطة الاتحادية اللواء عباس علي التميمي الى التحقيق.
وقال المتحدث باسم الوزارة العميد، مقداد ميري، في مؤتمر صحفي حضره مراسل وكالة "الغد برس"، إن "وزارة الداخلية لم تكن شفافة تجاه ما يدور من جرائم وأحداث كما هي الآن، وأن الوزارة لليوم الثالث على التوالي تتعرض لهجمة واضحة تستهدف إنجازاتها، والموتمر الصحفي اليوم يتعلق بحادث (المهندس بشير خالد) الذي وقع يوم 27 من الشهر الماضي في بغداد".
وأوضح ميري، أن "المهندس بشير لم يتعرض إلى الضرب من قبل الشرطة، بل هي كانت مشاجرة واضحة المعالم".
من جهته، ذكر وكيل وزارة الداخلية لشؤون الشرطة، الفريق هادي رزيج، في المؤتمر نفسه، أن "التحقيق مستمر لمعرفة ملابسات القضية ومدى قرابة المدعو بشير واللواء عباس".
وبين رزيج، أن "المهندس بشير وصل إلى السجن وكان في حالة إغماء، وحصل عليه اعتداء في سجن (الجعيفر) من قبل الموقوفين والأسماء مثبتة لدينا".
وعن ملابسات الحادث، شرح رزيج، أن "في الساعة 11 مساءً من ليلة 27 من الشهر الماضي، حضر المدعو بشير إلى (مجمع الأيادي السكني) بحجة أنه مدعو على وجبة سحور، وحاول الدخول إلى المجمع أكثر من مرة حتى قرابة الساعة الثالثة فجراً، لكن تم منعه من قبل العناصر الأمنية المكلفة بحماية المجمع، ثم عمد إلى تسلق السياج ومن ثم تسلق سطح البناية وتوجه الى شقة اللواء عباس للدخول إليها، وأن اللواء ادعى أنه لم يعرف بشير".
وأوضح، ان "في تمام الساعة 2:45 فجراً دخل إلى المجمع عن طريق السياج وتسلق واجهة إلى العمارة رقم 11 التي يسكنها اللواء المنسوب إلى قيادة الشرطة الاتحادية، وبعدها بقى يتجول في مدخل الشقة، بعدها وقعت المشادة بين اللواء عباس وأولاده والمهندس بشير وأثناء المشاجرة حصل تشابك بالأيدي وضرب بين الطرفين، وعلى إثرها تم استدعاء أمن المجمع وأخذ الإفادة وتقرر إيقاف المدعو المهندس بشير وفق المادة 228 وفق قانون العقوبات العراقية، وأن اللواء عباس ادعى أنه لا يعرف المهندس ولا تربطه أي علاقة".
وأكمل، "بعدها تم نقل المهندس بشير إلى المستشفى لتلقي العلاج، ومن ثم تمت إعادته إلى مركز شرطة حطين، وكان بحالة هستيرية وعصبية، وقام بفعال غير مقبولة، وكذلك منع من دخول الطعام إلى الموقوفين داخل السجن، لتتم بعدها إحالته إلى السجن المركزي - مركز شرطة الجعيفر، وتم إيداعه في أحد القاعات، لكنه تصرف بشكل عشوائي وحصل عليه اعتداء من قبل الموقفين داخل سجن الجعيفر بعد يومين من تاريخ إيداعه في السجن".
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار