نائب لـ"الغد برس": جداول موازنة 2025 لم تصل البرلمان لغاية الآن
أمس, 20:54
يعد التمر من الخيارات الصحية التي تتميز بمذاقها المميز وفوائدها التي لا تحصى، ومؤخرا نصح خبراء في مجال الصحة بتناوله قبل التمرين الرياضي بدلًا من ألواح الطاقة المُصنّعة أو مشروبات ما قبل التمرين المليئة بالمكونات الصناعية.
فما السبب؟
طاقة فورية دون انهيار السكر
هل سبق لك أن بدأت تمرينًا رياضيًا وأنت تشعر بقوتك الهائلة، ثم اصطدمت بحائط في منتصفه، إنه شعور شائع عندما يستهلك جسمك مخزون الطاقة بسرعة كبيرة.
التمر غني بالسكريات الطبيعية: الجلوكوز والفركتوز والسكروز، التي تمنحك دفعة فورية من النشاط وإمدادًا ثابتًا بالطاقة.
وعلى عكس السكريات المصنعة التي تمنحك ارتفاعًا سريعًا يتبعه انخفاض حاد، يوفر التمر طاقة ثابتة وطويلة الأمد، ما يجعله مثاليًا لجميع أنواع التمارين، من التدريب المتقطع عالي الكثافة إلى الجري لمسافات طويلة.
بديل طبيعي لمشروبات قبل التمرين
وفقًا خبراء التغذية، غالبًا ما تُعدّ جلّات الطاقة والمشروبات الرياضية دافعًا سريعًا للطاقة، لكن العديد منها عبارة عن قنابل سكر فائقة المعالجة مليئة بالنكهات والمواد الحافظة الاصطناعية. في المقابل، يُعدّ التمر مصدرًا طبيعيًا ونظيفًا للطاقة. فهو يعمل كجلّ طاقة من مكون واحد، غني بالكربوهيدرات سريعة الامتصاص، والإلكتروليتات (خاصةً البوتاسيوم)، ومضادات الأكسدة التي يمكن أن تساعد في مكافحة إرهاق التمرين.
منع تقلصات العضلات
يمكن لتشنجات العضلات أن تُعوق تمرينك بسرعة. سواء كنت ترفع أوزانًا ثقيلة أو تركض لمسافات طويلة، تعتمد عضلاتك على الإلكتروليتات، وخاصةً البوتاسيوم، لأداء أفضل.
وبينما يلجأ كثيرون إلى الموز لزيادة البوتاسيوم، يحتوي التمر على نسبة بوتاسيوم أعلى لكل غرام، بالإضافة إلى ذلك، يوفر التمر المغنيسيوم والكالسيوم، ما يُشكل مزيجًا قويًا من المعادن التي تدعم صحة العضلات.
تسريع عملية التعافي بعد التمرين
لا ينتهي تمرينك بمغادرة النادي الرياضي، فالتعافي لا يقل أهمية عن الجهد المبذول. وهنا يساعد التمر على إعادة بناء مخزون الجليكوجين (الطاقة التي حرقتها) واستعادة الإلكتروليتات المفقودة بفضل البوتاسيوم والمغنيسيوم والسكريات الطبيعية. هذا يجعله وجبة خفيفة مثالية في أيام التعافي، إذ يساعد على شفاء العضلات قبل بذل أقصى جهد في جلسة التمرين التالية. إذا لم تُجدّد مخزون الجليكوجين والإلكتروليتات، فمن المرجح أن تشعر بالتعب.
صحة الأمعاء
يقول خبراء التغذية: "تؤدي الأمعاء السليمة دورًا أساسيًا في عملية الهضم، وفي مساعدة الجسم على امتصاص العناصر الغذائية بفعالية، والحفاظ على مستويات الطاقة، والتعافي بعد الأنشطة. ويُعد التمر مصدرًا رائعًا للألياف، خاصةً البريبايوتكس، التي تدعم نمو بكتيريا الأمعاء النافعة. ويؤدي هذا الغذاء إلى هضم أكثر سلاسة وامتصاص أفضل للعناصر الغذائية.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار