السوداني يعلن 18 مبادرة "طموحة" ويؤكد إسهام العراق بـ40 مليون دولار لإعمار غزة ولبنان

اليوم, 12:10

+A -A

الغد برس/ بغداد

أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، السبت، أن سياسة العراق الخارجية تنطلق من مبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وعدم الاصطفاف في المحاور الإقليمية والدولية، وفيما أعلن عن 18 مبادرة "طموحة" لتنشيط العمل العربي المشترك، أشار إلى إسهام العراق بمبلغ 40 مليون دولار لإعمار لبنان وقطاع غزة.

وأدناه أبرز ما جاء في كلمة السوداني في افتتاح أعمال القمة العربية بدورتها الـ 34، التي تستضيفها العاصمة بغداد بحسب بيان المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء:

 

- أرحب بكم باسم الشعب العراقي، وبضيوف قمتنا؛ وفي مقدمتهم السيد بيدرو سانشيز رئيس وزراء مملكة إسبانيا، ومعالي الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريش.

 

-تشخص أعين شعوبنا العربية إليكمْ اليوم، أملا في ترجمة المواقف إلى معالجات للتحديات والمخاطر، وبانتظار خطوات واقعية وعملية.

 

-انتهج العراق سياسة خارجية تقدم الشراكة والتعاون مع الأشقاء العرب كأولوية.

 

-سياسة العراق الخارجية تنطلق من مبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وعدم الاصطفاف في المحاور الإقليمية والدولية.

 

-ساندنا الحلول المبنية على الحوار والتفاهم، وساهمنا في تقريب العديد من وجهات النظر المتباعدة، وانتهجنا دبلوماسية منتجة.

 

-تنطلق رؤيتنا لنهاية الأزمات ومناشئ الصراع في المنطقة من حصول الشعب الفلسطيني على كامل حقه في الحياة الحرة الكريمة على أرضه، وايقاف العدوان المستمر.

 

-الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني قد بلغت من البشاعة ما لم تشهده كل صراعات التاريخ

 

-رفضنا، ومازلنا، أفعال التهجير القسري للفلسطينيين، مع وجوب إيقاف الاعتداءات على غزة و الضفة الغربية والأراضي المحتلة، وفتح الأبواب أمام المساعدات الإنسانية.

 

-كلنا شاهدنا الصور التي يظهر فيها الأطفال وهم مصطفون بالمئات من أجل لقمة أو قطعة رغيف قد يحصلون عليها أو يعودون فارغي اليد، ونتساءل، ماذا ستسجل ذاكرة هذا الجيل من ألم وإحساس بالظلم.

 

-دعونا ومازلنا إلى عمل عربي جاد ومسؤول لإنقاذ غزة، وإعادة تفعيل دور (الأونروا) في القطاع وفي الضفة الغربية.

 

-ندعم وقف إطلاق النار في جنوب لبنان، وندين الاعتداءات المتكررة على سيادة هذا البلد الشقيق.

 

-نجدد مواقفنا الداعمة لوحدة سوريا، وسيادتها، ونرفض أي اعتداء أو هيمنة على أي أرض سورية.

 

-لن نبخل بأي جهد لدعم الأشقاء في سوريا لإقامة دولة المواطنة وبناء نظام دستوري ديمقراطي، عبر عملية انتقالية تضمن حقوق الشعب السوري، وحرية الأديان لجميع مكوناته، وتحارب الإرهاب.

 

-نثمن قرار الولايات المتحدة الأمريكية برفع العقوبات عن سوريا، ونأمل أن تسهم هذه الخطوة في التخفيف من معاناة الشعب السوري الشقيق.

 

-يؤكد العراق وقوفه مع وحدة اليمن وسيادته، وإنهاء الصراع والانقسام، من أجل وقف معاناة الشعب اليمني، وتلبية حاجاته الإنسانية.

 

-يشدد العراق على ضرورة الحفاظ على وحدة السودان الشقيق، وإيجاد حلول مستدامة، في ظل أزمة إنسانية حادة يجب وقفها.

 

-رابط الأخوة مع ليبيا الشقيقة يستدعي منا وقفة من أجل وضع حل شامل مبني على الحوار، لتعزيز الاستقرار وإنهاء الانقسام الداخلي.

 

-نؤكد ترحيبنا ودعمنا للمفاوضات الأمريكية الإيرانية، منطلقين من رؤية تؤمن بالسلم والتعايش والتواصل المنتج.

 

-علينا أن نمضي نحو حلول جذرية تعالج أصل المشكلات، وأن نستحضر أولوية الأمن العربي المترابط، وتشجيع آليات العمل المؤسسية الداعمة للاستقرار.

 

-علينا أن نتحرك ضمن خطط تدعم تكامل المنظومة العربية، وتوحد جهود مكافحة الإرهاب والاتجار بالبشر، وتحدي المخدرات والتغيرات المناخية، وكل ما يعزز استقرار البيئات العربية وتماسكها الاجتماعي.

 

-نعلن عن 18 مبادرة طموحة لتنشيط العمل العربي المشترك، وفي مقدمتها مبادرة تأسيس الصندوق العربي لدعم جهود التعافي وإعادة الإعمار ما بعد الأزمات والصراعات والحروب.

 

-نؤكد إسهام العراق بمبلغ (20 مليون دولار) لإعمار غزة، و(20 مليون دولار) لإعمار لبنان الشقيق.

 

- إن قمتنا الـ34 ليست مجرد لقاء، بل بداية لمشروع نأمل أن يشكل انعطافة وانطلاقة جديدة، تضمن مستقبل شعوبنا.

 

-بغداد تعتز بوجودكم على أرضها، وهي تقف شامخة قوية، تسهم في صناعة الحل، ومواجهة التحديات.



كلمات مفتاحية :



آخر الأخبار