قانون خدمة العلم.. نصوص التشريع تعيد للأذهان "كوابيس" أبو خليل ودفتر الخدمة

الغد برس/ بغداد

أعادت نصوص مشروع قانون خدمة العلم المقرر قراءته في البرلمان اليوم مفردات تعيد للأذهان معاناة العراقيين و"أبو خليل" تحديدا مع التجنيد ودفتر الخدمة.

وجاء من بين المفردات التي رصدتها وكالة "الغد برس"، ضمن مشروع قانون خدمة العلم، "خدمة العلم والخدمة الإلزامية وخدمة الاحتياط والمدعو والمكلف و المجند و الاحتياط والمتطوع و المعيل  ودفتر الخدمة العسكرية والوجبة و الفحص والنفير العام والخاص وحالة الحرب والطوارئ ".

وتضمن تفسير خدمة العلم بأنها الوجبات العسكرية المترتبة على كل عراقي من الذكور لم يتجاوز 45 من عمره، وجاء في تفسير الخدمة الإلزامية الخدمة الفعلية التي يقضيها المكلف في الجيش، وفسرت خدمة الاحتياط على أنها الخدمة المترتبة على كل عراقي أدى الإلزامية أو فاته أداؤها.

وفسر مشروع القانون مصطلح المدعو هو كل عراقي أكمل 18 من عمره ودعي لأداء خدمة العلم، ومصطلح المكلف هو كل عراقي أكمل 19 من عمره وجرى سوقه لأداء الخدمة الإلزامية بعد زوال أسباب تأجيله، اما المجند ففسر بأنه المكلف خريج الكلية أو المعهد العالي الذي يخدم بصفة ضابط ملازم بعد إكماله إحدى الدورات التأهيلية المفتوحة في الكليات العسكرية ويسرح بأمر وزاري مع اقرأنه عند انتهاء خدمته الإلزامية.

وجاء في القانون مصطلح الاحتياط والذي يعني ان كل عراقي ترتبت عليه واجبات خدمة الاحتياط وفق احكام القانون، فيما فسر المتطوع بأنه يمثل كل من اتخذ العسكرية مهنة له لمدة معينة ، وفسر المعيل بأنه من كان مكلفا بإعالة احد أقاربه وبقرار قضائي.

واما دفتر الخدمة العسكرية فقد فسره القانون بأنه المستمسك الرسمي الذي يعطي للمدعو ويحتوى على البيانات الخاصة به وتفاصيل خدمته القرارات المتعلقة بها.

وتعاد هذه المفردات التي كانت محصورة في المتطوعين على الأجهزة العسكرية بعد 2003، اذا تعيد للأذهان حالة التجنيد الالزامي والمعاناة التي عاشها العراقيون لاسيما في ظل فترات الحروب السابقة.

كلمات مفتاحية :