42 مليون يورو.. تير شتيغن يصدم برشلونة

وجه الألماني مارك أندريه تير شتيغن، حارس مرمى برشلونة، صدمة قوية إلى ناديه الإسباني، الذي يسعى للتخلص منه خلال الميركاتو الصيفي المقبل.

وتسعى إدارة برشلونة لبيع عقد من شتيغن بسبب راتبه المرتفع، خاصة بعد قرب التعاقد مع خوان غارسيا، حارس مرمى إسبانيول، ما دفع الحارس الألماني للتحرك سريعًا لبحث موقفه.

ويمتلك تير شتيغن عقدًا مع برشلونة حتى 30 يونيو 2028، لكن النادي الكتالوني يريد التخلص من الألماني بسبب انخفاض مستواه مع رغبتهم في ضم حارس إسبانيول.

وحسم برشلونة لقب الدوري الإسباني في الموسم الأول للمدرب هانزي فليك رفقة النادي الكتالوني.

وغاب تير شتيغن عن معظم مباريات الفريق، بعدما تعرض لقطع في وتر الرضفة خلال مباراة فياريال في الدور الأول من الليغا، في شهر سبتمبر، ولكن مع عودته لم يشارك أساسيا في ظل وجود تشيزني واقتناع فليك بمستواه، وهو ما أغضب الحارس بشدة ودخل في خلافات مع المدرب والإدارة، لتنطلق حملة قوية ضده للمطالبة برحيله.

ووفقا لما ذكرته صحيفة "سبورت"، فإن برشلونة يستعد للدخول في مفاوضات صعبة من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن رحيل شتيغن، فقد قرر النادي الكتالوني التحرك لإعادة هيكلة مركز يُعدّ استراتيجياً ضمن الفريق، من خلال عملية تنطوي على قدر كبير من المخاطرة، تبدأ بإعلان التعاقد مع الحارس خوان غارسيا خلال هذا الأسبوع.

وأضاف التقرير: "تنطلق مفاوضات شاقة مع الحارس الألماني، في ظل وجود العديد من المصالح الاقتصادية المتشابكة، إذ تدور المحادثات حول مبلغ يقارب 42 مليون يورو، وهو ما يتعين على النادي دفعه لتير شتيغن حتى يونيو 2028، دون احتساب المكافآت والحوافز، وهو رقم ضخم ويُعد محورياً في تحديد سقف الرواتب الحالي والمستقبلي لبرشلونة".

وتابعت الصحيفة: "من المنتظر أن يُبلغ ديكو، المدير الرياضي، خلال الساعات المقبلة تير شتيغن بوضعه الجديد، مانحاً إياه خيار البقاء، لكنه في الوقت نفسه سيفتح أمامه باب الرحيل، ومن هذه النقطة، سيكون على الحارس الألماني اتخاذ القرار: إما القتال من أجل الحفاظ على عقده، وإما الدخول في مفاوضات للرحيل إلى نادٍ آخر يضمن له اللعب أساسياً، ما يعزز فرصه في مواصلة تمثيل المنتخب الألماني".

وشدد التقرير: "في الوقت الحالي، لا تزال المواقف متباعدة جداً، إذ يشعر تير شتيغن بأن برشلونة تصرّف معه بطريقة خادعة، أولاً، لأنه لم يتلقَ أي إشعار بنهاية الموسم يُفهم منه أن النادي لم يعد يعوّل عليه، وثانياً بسبب ظهور تقارير مثيرة للجدل تتناول سلوكه داخل غرفة الملابس، وهي معلومات يعتبرها الحارس الألماني تسريبات مقصودة بهدف الإضرار به".

وأكدت "سبورت": "أبدى النادي استعداداً لدفع راتب سنة واحدة من السنوات الثلاث المتبقية في عقده من أجل إقناعه بفسخه، إلا أن تير شتيغن ومحيطه يرفضون هذا الطرح تماماً، ما قد يؤدي إلى أزمة، فالحارس يرى أنه لم يكن سبباً في نشوء هذه الوضعية، ويؤكد أنه استعاد كامل جاهزيته البدنية، كما أثبت مع منتخب ألمانيا، ويعتقد أنه إذا كان النادي يريد الاستغناء عنه، فعليه أن يدفع كامل قيمة عقده الذي وقعته معه هذه الإدارة نفسها قبل عام، أي أنه يريد الحصول على الـ42 مليون يورو كاملة، ثم يبحث بعدها عن نادٍ جديد، وهو أمر لن يكون سهلاً في هذه المرحلة من سوق الانتقالات".

كلمات مفتاحية :