العراق يدين "الاعتداء الصهيوني" على إيران ويدعو مجلس الأمن لانعقاد الفوري
اليوم, 11:30
الغد برس/ بغداد
العلماء حذروا من أن المتحور شديد العدوى قد يثير موجة من الإصابات هذا الصيف
قالت منظمة الصحة العالمية إن المتحور الجديد لفيروس كورونا الذي ينتشر عالميا، خاصة في مناطق بآسيا، لم يتم رصده بصورة كبيرة في ألمانيا.
وكان قد تم رصد المتحور، الذي يعرف بـ أن بي 1.8.1 أول مرة في يناير الماضي، وصنفته منظمة الصحة العالمية على أنه "متحور قيد المراقبة".
وقال معهد روبرت كوخ الألماني لمكافحة الأمراض إنه تم رصد المتحور في ألمانيا أول مرة في نهاية مارس الماضي، ولكنه لا يظهر بصورة دائمة حتى الآن.
وخلال أحدث أسبوع شمله التقرير والذي انتهى في الثامن من يونيو الجاري، قال المعهد إنه سجل 698 حالة إصابة بكوفيد- بزيادة طفيفة.
وأوضح المعهد أنه "لا يمكن استنتاج أي اتجاه تصاعدي هنا؛ فأعداد حالات كوفيد الحالية منخفضة، وبالتالي، فإن تسلسل العدوى أقل".
وقال ريتشارد نيهر، عالم الفيزياء الحيوية بجامعة بازل: "انتشار هذا المتحور في ألمانيا يتوقف على كيفية تطور المتحورات الأخرى. من المحتمل للغاية أن يسود متحور NB.1.8.1، ولكن من المرجح أن يكون تأثيره ضئيلا نسبيا".
وأظهرت مراقبة مياه الصرف الصحي أيضا زيادة طفيفة في مستويات فيروس كورونا خلال الأسابيع الأربعة الماضية، وإن كانت لا تزال منخفضة
ووفقا لعالم الفيزياء الحيوية نيهر، تنحدر سلالة "NB.1.8.1" الجديدة من سلالة "XDV.1.5" السائدة في شرق آسيا.
وأفادت وكالة أنباء "شينخوا" الصينية الرسمية - نقلا عن الإدارة الوطنية لمكافحة الأمراض والوقاية منها - بأن السلالة الجديدة أصبحت المتحور السائد في الصين بحلول نهاية مايو/أيار الماضي. وأشار نيهر إلى أن "وتيرة انتشار هذا المتحور تتزايد مقارنةً بالمتحورات الأخرى". وبالتالي يُعدّ "NB.1.8.1" أكثر قابلية للانتقال، بمعنى أن العدوى تُولّد عدوى ثانوية أكثر من السلالات الأخرى.
المتحور يصل بريطانيا
وفي وقت سابق، أفاد العلماء بأن متحوراً جديداً شديد العدوى من كوفيد قد يثير موجة من الإصابات هذا الصيف، كما أظهرت بيانات أخرى من وكالة الأمن الصحي البريطانية أن نسبة الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بكوفيد ارتفعت إلى أعلى مستوى لها هذا العام، وهي الآن أعلى بنسبة 97% من المستوى المسجل في مارس.
وأبانت بيانات من وكالة الأمن الصحي البريطانية (UKHSA) أنه تم اكتشاف 13 حالة من متحور " نيمبوس "، المعروف علميا باسم N.B.1.8.1، في إنجلترا حتى الآن، وقد تم إرسال 25 عينة من هذا المتحور إلى قاعدة بيانات دولية لكوفيد منذ نهاية مارس.
ومن المحتمل أن تكون هذه الأرقام أقل من الواقع بالنسبة لمدى انتشار المتحور، نظراً لتقليل حجم الفحوص بشكل كبير مقارنة بذروة الجائحة، بحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل.
وكان كوفيد عاملاً في وفاة أكثر من 300 شخص في إنجلترا خلال مايو الماضي، وفقاً لأحدث الأرقام الرسمية.
ويشكل متحور نيمبوس الآن 10.7% من إصابات كوفيد على مستوى العالم، بحسب منظمة الصحة العالمية، مقارنة بنسبة 2.5% فقط قبل شهر.
وفي الشهر الماضي، أعلنت هيئة الأمم المتحدة أن هذا المتحور يُصنّف كـ "متحور تحت المراقبة".
ويعني ذلك أن منظمة الصحة العالمية تتابع الفيروس من كثب، وترصد علامات قد تشير إلى أنه قد يشكل تهديداً كبيراً للجمهور، ما قد يدفعها لترقيته إلى متحور يثير القلق.
وقال الخبراء: إن اللقاحات الحالية ضد كوفيد، التي أعيد صياغتها لمكافحة سلالات أوميكرون المتفرعة، ليس من المتوقع أن تظل فعالة ضد متحور نيمبوس.
ولا تبدو أعراض متحور نيمبوس مختلفة عن الأعراض المعروفة لسلالات كوفيد الأخرى، والتي تشمل التعب، والحمى، وألم العضلات، والتهاب الحلق.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار