الأسدي: دعم الأيتام وكبار السن مسؤولية أخلاقية ووجودنا بينهم أقل ما نقدمه لرد الجميل
اليوم, 14:05
الغد برس/ بغداد
أكد وزير العمل والشؤون الاجتماعية أحمد الأسدي، أن الوزارة ماضية في واجبها الإنساني تجاه الفئات الهشّة والمعدومة، مشيراً إلى أن وزارته تؤمن بأن مسؤوليتها تتجاوز حدود العمل الحكومي إلى المبادرة الفعلية والدعم الميداني لكل جهد يحقق العدالة الاجتماعية ويخفف من معاناة الفئات الفقيرة والمحرومة.
وقال الأسدي خلال زيارته إلى مؤسسة "البيت العراقي للإبداع"، بحسب بيان ورد لـ"الغد برس"، إن "من واجب الدولة ومؤسسات المجتمع دعم المبادرات الإنسانية والخيرية، وتشجيع كل مشروع يُسهم في تمكين الفئات الضعيفة"، مضيفاً أن "الوزارة تعمل على إشاعة ثقافة العمل الاجتماعي وتعزيز التكافل المجتمعي، من خلال الشراكة مع المنظمات الفاعلة".
والتقى الأسدي عدداً من كبار السن من نزلاء دار العطاء في الرشاد الذين اصطحبتهم الوزارة إلى المؤسسة في فعالية جمعتهم مع الأطفال الأيتام ضمن نشاط تضامني تخلله مأدبة عشاء، واستمع إلى احتياجاتهم، مؤكداً: "وجودنا بينكم هو أقل ما نقدمه لرد الجميل، ولن ندّخر جهداً في تقديم الدعم اللازم"، فيما شدد على أن "الرعاية المتواصلة لآبائنا وأمهاتنا تمثل جوهر المسؤولية الإنسانية لوزارة العمل".
ووفقاً للبيان، فقد شملت الزيارة جولة في أروقة المؤسسة، اطّلع خلالها الأسدي على الخدمات المقدّمة للأطفال الأيتام، وأشاد بـ"الجهود المبذولة في رعايتهم"، مؤكداً "أهمية استمرار هذا النوع من المشاريع المجتمعية التي تسهم في بناء جيل قادر على مواجهة التحديات".
كما اطّلع الأسدي على حجر الأساس لمشروع "البيت الاجتماعي للإبداع"، المزمع إنشاؤه بجوار المؤسسة لرعاية كبار السن، والذي سيكون بمثابة نادٍ اجتماعي وثقافي وترفيهي خاص بهم، مشيراً إلى "أهمية هذه المشاريع في توفير بيئة داعمة وآمنة للمسنين، وتعزيز روح التكافل والاحترام تجاه كبارنا الذين لهم فضل كبير على المجتمع".
وفي ختام الجولة، زار الأسدي مجموعة من الأكشاك داخل المؤسسة، تضم مطاعم ومحال ملابس وكافيهات أُنشأت لتوفير فرص عمل للشباب من الأيتام، وأشاد بـ"هذه المبادرات التي تستحق الدعم والترويج، لما لها من أثر في دمج الأيتام بالحياة العملية وتعزيز قدراتهم الإنتاجية"، داعياً "الجميع إلى زيارتها والمساهمة في إنجاح هذا النوع من المشاريع الإنسانية".
كلمات مفتاحية :