سروة عبد الواحد: متظاهرو كردستان يقابلون بالرصاص رغم مطالبهم السلمية
أمس, 18:55
الغد برس/ متابعة
أعلنت وكالة الأنباء الألمانية "دويتشه فيله" أن إيران، وفقا للمخابرات الأمريكية، تمتلك واحدة من أكبر ترسانات الصواريخ الباليستية في الشرق الأوسط، وتشير الأدلة إلى استخدامها المباشر أو عبر حلفائها في أوقات مختلفة. وتُعدّ الصواريخ الباليستية جزءا مهما من ترسانة الصواريخ الإيرانية، التي استُخدمت في الهجمات على الكيان الصهيوني مطلع أكتوبر/تشرين الأول 2024، وكذلك في الهجمات الحالية.
وقال الخبير في ترسانة الصواريخ الإيرانية في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في برلين فابيان هاينز، إن تقييمه هو أن إيران أطلقت مزيجاً من الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب والسائل في هجومها على إسرائيل في الأول من أكتوبر/تشرين الأول 2024.
وأضاف أن الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب، وهي الأكثر تطورا، أُطلقت من منصات إطلاق متحركة ومائلة، بينما أُطلقت الصواريخ التي تعمل بالوقود السائل من منصات إطلاق عمودية. كما يُحتمل أن تكون الصواريخ الثلاثة التي تعمل بالوقود الصلب والتي أُطلقت في الأول من أكتوبر/تشرين الأول 2024 هي صواريخ " قاسم" و"خيبر شكن" و"فاتح-1". أما الصواريخ التي تعمل بالوقود السائل، والتي أُفيد بأنها أُطلقت من مدينة أصفهان وسط إيران، فمن المرجح أنها صواريخ "عماد" و"بدر" و"خرمشهر".
وفي تحليله للقوة الصاروخية الإيرانية، تناول موقع "القاهرة اليوم" الإخباري أيضا تصريحات الدكتور طلعت سلامة، الخبير والمحلل في الموقع، ونقل عنه قوله: إن منظومة الدفاع التابعة للكيان الصهيوني، والتي يتم الترويج لها على نطاق واسع منذ فترة طويلة ويدعي الصهاينة أنها منظمة قوية وفعالة، أصبحت منهارة في مواجهة الطائرات بدون طيار والصواريخ الإيرانية.
وأضاف تشن إيران هذه الهجمات ردا على عدوان الكيان الصهيوني على سيادتهاو لقد فشلت منظومة الدفاع الصاروخي التابعة للكيان الصهيوني، والتي تشمل أنظمة مثل القبة الحديدية ومقلاع داوود، في مواجهة بعض التهديدات الإيرانية الأخيرة، وتُبرز الهجمات الأخيرة التناقض بين التكنولوجيا العسكرية المتقدمة للكيان المحتل وعجزه عن مواجهة التهديدات الإيرانية المتزايدة".
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار