الأسدي: ماضون بتقديم كل أشكال الدعم والرعاية لجرحى القوات الأمنية والحشد الشعبي
اليوم, 14:38
الغد برس/ بغداد
افتُتِحَ اليوم الأربعاء، مشروع السلّة الإنشائية (التعاون الإنشائية) الذي نفذته الشركة العامة لتجارة المواد الإنشائية بوزارة التجارة بالشراكة مع القطاع الخاص، والذي سيوفر مواد البناء للمواطنين بأسعار تنافسية وأقساط مريحة.
وجاء في بيان لمكتب رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أن الأخير "افتتح مركز التعاون للإنشائية (السلة الإنشائية)، الذي نفذته الشركة العامة لتجارة المواد الإنشائية بوزارة التجارة بالشراكة مع القطاع الخاص".
وأشاد السوداني بـ"جهود وزارة التجارة والقائمين على هذا المشروع المهم في تسويق المنتجات العراقية"، مؤكداً أن "مفهوم (صنع في العراق) هو منهج عمل لإعادة الاعتبار للصناعة الوطنية، وأن قطاع البناء يشهد ثورة حقيقية سواء في مشاريع الوزارات أو مؤسسات الدولة، أو على مستوى الاستثمار".
وأضاف أن "هناك دعماً واضحاً للفئات المستهدفة من المتقاعدين والمشمولين بشبكة الحماية الاجتماعية وذوي الشهداء والموظفين في هذا الموقع الذي يوفر مختلف المواد الإنشائية التي يحتاجها المواطن، بأسعار تنافسية وأقساط مريحة".
ووجّه السوداني بأن "تكون هناك ورشة بين الجهات المعنية، لإيجاد معادلة تمكن المواطن من حصوله على القرض، وعلى إجازة البناء، مع تأمين حصوله على المواد الإنشائية لبناء دار سكن".
وأدناه أهم ما جاء في حديث السوداني بحسب البيان:
- جرى اعتماد أسلوب التعاونيات في عمل هذه الحكومة، بدخول القطاع العام في السيطرة على اسعار مختلف المواد.
- بدأنا بالمواد الغذائية عبر (الهايبر ماركت)، واليوم في هذه السوق (السلة الإنشائية) عبر التعاون بين القطاعين العام والخاص.
- يهدف المشروع الى تقديم منتج للمواد الانشائية بأسعار تنافسية ووفق المواصفات القياسية العراقية.
-منحنا اجازات استثمار في القطاع السكني بحدود مليون وحدة سكنية، اضافة الى المبادرات الاخرى المتعلقة بصندوق الاسكان والمصرف العقاري.
- الضمانات السيادية للقطاع الخاص وضعت المجالات الصناعية كأولوية، وهناك تسهيلات للمستثمرين في القطاع الخاص الذي يتصدى لتشييد المصانع المختلفة.
-مستمرون بتنسيق العمل مع اتحاد الصناعات، واتحاد المقاولين.
- القطاع الخاص هو شريك حقيقي في تلبية حاجة السوق المحلية، وتوفير فرص العمل لأبنائنا.
- هذه التجربة ستعمم في المحافظات، وسنبدأ من نينوى والبصرة.
كلمات مفتاحية :