يضم مليوني لوح شمسي.. وزير الكهرباء يتفقد أعمال تنفيذ مشروع "شمس البصرة"
اليوم, 13:22
الغد برس/ بغداد
تجمع مئات المتظاهرين في العاصمة التايلاندية بانكوك، اليوم السبت، للمطالبة باستقالة رئيسة الوزراء باتونغتارن شيناواترا، مع استمرار الاضطرابات السياسية التي بدأت بسبب تسريب اتصال هاتفي لها مع رئيس الوزراء الكمبودي السابق هون سين.
وتواجه باتونغتارن استياء متزايداً بشأن تعاملها مع النزاع الحدودي الأخير مع كمبوديا، والذي تضمن مواجهة مسلحة محدودة في 28 مايو (أيار) قُتل فيها جندي كمبودي واحد في منطقة صغيرة نسبياً متنازع عليها. وتسببت المواجهة بسلسلة من التحقيقات التي قد تؤدي إلى إقالتها.
وكان العديد من الشخصيات الرائدة في الاحتجاجات من الوجوه المألوفة الذين كانوا أعضاء في مجموعة معروفة باسم «القمصان الصفراء»، وهو لون يشير إلى الولاء للسلطة الملكية التايلاندية، في موازاة العداء لوالد باتونغتارن، رئيس الوزراء الأسبق تاكسين شيناواترا.
وتحولت مسيراتهم في بعض الأحيان إلى أعمال عنف، وأدت إلى حدوث انقلابين عسكريين في عامي 2006 و 2014، أطاحا بالحكومتين المنتخبتين لتاكسين وعمة باتونغتارن رئيسة الوزراء السابقة ينغلوك شيناواترا.
وتركز الغضب بسبب الاتصال الهاتفي في معظمه حول إبلاغ باتونغتارن لهون سين، رئيس مجلس الشيوخ الكمبودي الحالي وصديق والدها منذ فترة طويلة، بعدم الاستماع إلى «خصم» في تايلاند. ويُعتقد أن هذا يشير إلى قائد الجيش التايلاندي الإقليمي المسؤول عن المنطقة التي وقعت فيها المواجهة، والذي انتقد علناً كمبوديا بسبب النزاع الحدودي.
كلمات مفتاحية :