السوداني: شمول الاقضية والمناطق المحيطة ببغداد بجميع مشاريع البنى التحتية

الغد برس/ بغداد

أكد رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم السبت، شمول الاقضية والمناطق المحيطة ببغداد (سبع البور والنهروان وحي الوحدة والرشيد) بكل مشاريع البنى التحتية.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في بيان ورد لـ "الغد برس" أن "السوداني استقبل شيوخ ووجهاء مناطق الكاظمية والشعلة والحرية والطوبجي والعطيفية والعدل، واستمع خلاله الى شرح من الشيوخ والوجهاء عن وضع الخدمات في مناطقهم، ومقترحاتهم للمعالجة، وأبرز المشاكل والمتطلبات".

وبحسب البيان، لفت السوداني، إلى أن "مثل هذه اللقاءات هي فرصة للاطلاع على هموم المواطن، وتوضيح ما تعمل عليه حكومة الخدمات"، مشيداً "بدور العشائر العراقية الأصيلة التي يعول عليها كصمام أمان للعراق، وما تتمتع به من وعي ومسؤولية في دعم أبناء البلد الذين تصدوا للواجب في المؤسسات التشريعية والتنفيذية".

وأشار إلى "ما عانت منه العاصمة بغداد من نقص تأخير في الخدمات، الى جانب الإرهاب الذي اندحر إلى غير رجعة، مع ما شهدته من زيادة بعدد سكّانها الى 9.5 مليون نسمة".

وبين أن "الحكومة رسمت ثلاثة مسارات في الخدمات، الأول عن طريق ايصال الخدمات بشكل سريع، عبر فريق الجهد الخدمي والهندسي، والثاني الذي اشتمل على اعادة العمل بالمشاريع المتلكئة، خاصة المستشفيات والطرق والجسور، والماء والمجاري، والمباني المدرسية، فيما تضمن المسار الثالث تنفيذ مشاريع جديدة في بغداد والمحافظات، ومنها فك الاختناقات المرورية".

وأوضح أن "حكومته تخطط لفتح بغداد على شبكة اكبر من الترابط الداخلي ومع المحافظات، عبر الطريقين الحوليين الرابع والخامس، وهي ترتبط بلا حدود فاصلة من جهة ديالى والكوت وصلاح الدين وأبو غريب"، مردفاً بالقول أنه "تم شمول الاقضية والمناطق المحيطة ببغداد (سبع البور والنهروان وحي الوحدة والرشيد) بكل مشاريع البنى التحتية".

وتابع: "بدون المشاريع الخدمية، لن يكون ممكناً الانتقال الى بناء المدن الجديدة واحداث التنمية"، مستدركاً بالقول: "تعاقدنا مع مطورين عقاريين وشركات لبناء مدن متكاملة، لضمان البناء الصحيح، وتوفير الخدمات".

وأكمل: "بدأنا في بعض المناطق بتأهيل سريع واضافة خدمات أساسية، ومنها الكاظمية لخصوصيتها في استقبال الملايين من الزائرين سنويا"، لافتاً إلى أن "تأهيل موقع (الشعبة الخامسة سابقاً) في الكاظمية سيشهد نقلة نوعية للمدينة، وسيضاف جسر جديد باتجاه الكريعات لتخفيف الزحام والضغط".

وأكد رئيس مجلس الوزراء، أنه "يجب المحافظة على الاستقرار من اجل استمرار التنمية والاعمار، وهناك ثمن باهظ دفعناه لتحقيق هذا الهدف"، مردفاً بالقول: "نقولها بثقة ان الارهاب لم يعد قادراً على اي تهديد، والأجهزة الأمنية تمسك بكل المناطق".

وأوضح أن "العراق وسط منطقة ملتهبة بالصراعات، وحكومة الكيان الاجرامية امعنت بالعدوان والاعتداء على دول المنطقة بلا رقيب او حسيب ونحن نحافظ على موقفنا المبدئي تجاه ما يجري، ونعمل بحكمة ومسؤولية في تجنب الانزلاق الى الحرب والصراعات".

وأكمل: "نحن في مرحلة بناء، ونرسخ تمكننا التنموي والاقتصادي والخدمي، لنكون دولة قوية قادرة على مواجهة الصعاب"، خاتماً بالقول: "مؤسساتنا الأمنية تتمتع بدعم المجتمع في مواجهة كل التحديات، بدءاً من خطر المخدرات، وصولاً الى الحفاظ على منجزات الدولة".

كلمات مفتاحية :