علي فاضل يودع جمهوره: ولاية بطيخ انتهى والى الابد
اليوم, 19:45
الغد برس/ متابعة
أظهرت دراسة مرجعية نشرت الجمعة أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناجمة عن استهلاك الطاقة الأحفورية من غاز ونفط وفحم ستتجاوز مستواها القياسي في 2022 بعد تراجع خلال جائحة كوفيد-19.
وستستعيد الانبعاثات الإجمالية لغاز الدفيئة الرئيسي المسؤول عن الاحترار المناخي بما يشمل تلك الناجمة عن قطع أشجار الغابات، المستوى المسجل في 2019 تقريبا. وبهذه الوتيرة تتراجع بنسبة 50 % فرصة تجنب حصول احترار قدره 1,5 درجة مئوية في تسع سنوات، على ما قال العلماء في "غلوبال كربون بروجيكت".
واستنادا إلى حساباتهم سترتفع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناجمة عن الطاقة الأحفورية "بنسبة 1% مقارنة بالعام 2021 لتصل إلى 36,6 مليار طن أي أعلى بقليل من مستويات 2019 قبل كوفيد-19".
وتنجم هذه الزيادة خصوصا عن استخدام النفط (+2,2%) مع استئناف النقل الجوي، والفحم (+1%).
ويحتسب فريق "غلوبال كربون بروجيكت" الذي يضم اكثر من مئة عالم من 80 مؤسسة، سنويا انبعاثات ثاني أكسيد الكربون فضلا عن "ميزانية" الكربون المتبقية أي الحد الأقصى لانبعاثات ثاني اكسيد الكربون للبقاء ضمن درجة حرارة عالمية معينة.
فدرجة الحرارة مرتبطة بتركز ثاني أكسيد الكربون القوي جدا في الأجواء. وقد زاد هذا التركز بنسبة 51 % منذ بدء العصر الصناعي عندما بدأ الإنسان حرق مصادر الطاقة الأحفورية بكميات كبيرة، وفق الدراسة.
ويمكن للعلماء أن يحولوا "الميزانية" المتبقية إلى مدة زمنية لاحترام أهداف اتفاق باريس للمناخ وهو الحجر الأساس في مكافحة الاحترار.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار