السوداني يستقبل ذوي أحد المحتجزين: الحكومة على تواصل مع الجانب السعودي
أمس, 17:35
الغد برس/ متابعة
كشف تقرير لمجلة "ذا أتلانتيك"، أن لدى حركة حماس نحو 20 ألف مقاتل فاعل رغم مرور قرابة عامين على بدء القتال في قطاع غزة، مشيراً إلى تصاعد المخاوف من حدوث انفجار في الضفة الغربية "بسبب السياسات الصهيونية".
ووفقا للتقرير، فإن "المسؤولين "الإسرائيليين" ارتكبوا خطأ استراتيجيا وأخلاقيا فادحا عبر منع الغذاء عن غزة بشكل جعل مئات الآلاف عرضة لخطر المجاعة، وشكل صدمة عالمية دفعت دول عدة لإعلان نيتها الاعتراف بدولة فلسطين".
وأوضح أن "المسؤولين "الإسرائيليين"، بدلا من المضي في صفقة لتحرير الرهائن الباقين على قيد الحياة وسحب الجيش "الإسرائيلي" من داخل قطاع غزة والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية، يراهنون على أن توسيع الحرب سيؤدي إلى استسلام حماس أو انهيارها".
وأشار إلى أنه "من غير الواضح كيف يمكن لجولة قتال أخرى أن تحقق ما لم تحققه 22 شهرا من المعارك العنيفة".
واعتبر التقرير أن "الخطر الأكبر ليس في غزة بل في الضفة الغربية، حيث يعيش قرابة ثلاثة ملايين فلسطيني إلى جانب مئات الآلاف من المستوطنين الإسرائيليين، في خليط قابل للاشتعال".
ونقلت المجلة عن دبلوماسي غربي قوله: "إننا نقترب من نقطة الغليان في الضفة الغربية. وإذا اندلع العنف على نطاق واسع، فلن تستطيع إسرائيل السيطرة عليه بسهولة".
وبينت "ذا أتلانتيك" أن "هذا الخليط من اليأس الفلسطيني، وغطرسة المستوطنين، وغياب أي أفق سياسي، يجعل من الضفة الغربية بؤرة قابلة للانفجار".
وقال قائد عسكري صهيوني سابق: "إسرائيل تركز كثيرا على غزة، لكنها تغفل أن الضفة الغربية قد تكون التهديد الأكبر لاستقرارها على المدى الطويل. إذا اندلع تمرد واسع هناك، فسيكون من الصعب جداً احتواؤه".
وفي واشنطن، قال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية: "نحن قلقون للغاية مما يحدث في الضفة الغربية. إذا انفجرت الأوضاع هناك، فإن كل ما نحاول تحقيقه في غزة أو في المسار الدبلوماسي سيتبخر".
وأوضحت الصحيفة أن "البيت الأبيض يفتقد إلى النفوذ أو الإرادة لفرض شروط حقيقية على "إسرائيل"، ووسط هذا الانسداد السياسي، وتزايد المستوطنات والمواجهات، يظهر جيل شاب من الفلسطينيين لم يعرف سوى الاحتلال والعنف".
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار