توجه حكومي لإنهاء ملف "قطع الإنترنت" خلال الامتحانات

الغد برس/بغداد 

كشفت وزيرة الاتصالات هيام الياسري، اليوم الاحد، عن وجود وعود من وزير التربية بوضع حلول لإنهاء قطع الإنترنت خلال أيام الامتحانات للصفوف المنتهية.

وقالت الياسري في تصريح للصحيفة الرسمية تابعته "الغد برس"، إن "بعض حالات الغش خلال المراحل الماضية أدت إلى إلغاء امتحانات بالكامل وتحولت إلى قضية رأي عام".

وأضافت، أنه "بمثل هذه الحالات فإن مجلس الوزراء هو من يقدر المصلحة العامة، وقللت الوزيرة من أهمية الأحاديث بشأن الأضرار والخسائر التي تتعرض لها قطاعات بسبب عمليات قطع الإنترنت لمدة ساعتين"، مبينة وجود استثناءات لبعض الجهات كالمطارات والمفاصل المهمة والحساسة بعد تقديم طلب إلى الوزارة بذلك".

وأبدت الياسري "تحفظها واعتراضها على قرار قطع الإنترنت بسبب الامتحانات".

وأكدت أن "هناك وعودا من قبل وزير التربية إبراهيم النامس بوضع حلول من أجل إنهاء هذه المسألة خلال المرحلة المقبلة".

وبشأن حجب المواقع، أوضحت الياسري، أن ٠هذا القرار اتخذ بقرار من مجلس النواب، وبموجب مرسوم جمهوري، خصوصاً المواقع الإباحية أو التي تروج للمخدرات و(داعش) و(الـبعث المنحل) وصناعة المتفجرات".

وبينت، أن "المحكمة الاتحادية ألزمت وزارة الاتصالات وهيئة الإعلام والاتصالات بحجب 14 نوعا من الفقرات، التي تراوحت بين (السحر والشعوذة والإباحية وسب الذات الإلهية والإلحاد)، بناء على شكاوى تقدمت بها فعاليات مجتمعية".

وتابعت، أن "الوزارة تسلمت من منظمات عالمية قوائم إلكترونية تتضمن حجب بعض المواقع، مما حدا بالوزارة إلى إدخال هذه القوائم ضمن بوابات النفاذ الدولية للقيام بذلك، خصوصا المواقع التي ترتبط بـ(داعش) والإباحية وصناعة وترويج المخدرات والمتفجرات".

من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة التربية، كريم السيد: إن في تصريح للصحيفة الرسمية إن "الوزارة شرعت بالخطوات الأولى للحد من حالة قطع الإنترنت بشكل عام".

وأضاف أن "الوزارة أجرت العام الماضي ممارسة على عمليات نقل الأسئلة والمراقبة الإلكترونية ونجحت، إلا أنها تحتاج إلى إمكانات كبيرة ووقت وملاكات مدربة".

وبين، أن "هذه العمليات تستدعي تحقيق الأمان الرقمي من أي اختراق، وتأمين القاعات الامتحانية من عمليات الاختراق والتشويش"، مشيراً إلى أن "جميع هذه العمليات هي سلسلة مترابطة، وأي ثغرة فيها تكلف الأمن الامتحاني الذي يعد أمنا للدولة وليس لوزارة التربية فقط"، متوقعا أن "تكون هذه العملية جاهزة خلال المراحل المقبلة".

كلمات مفتاحية :