السوداني يجري زيارة الى مؤسسة بيتنا الثقافية في مدينة الموصل
اليوم, 18:00
الغد برس/بغداد
أكد رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، أن الإرهاب لن يستطيع اقتلاع جذور التنوع في العراق، فيما أشار الى أن العراق الجديد يعتمد التنوع بوصفه درعاً حامياً لوحدته.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان، ورد لـ"الغد برس"، إن "السوداني افتتح، اليوم الاثنين، كنيستي (الساعة للآباء الدومينيكان)، و (الطاهرة الكبرى للسريان الكاثوليك)، في مدينة الموصل، اللتين أعيد إعمارهما بعد تدميرهما من قبل عصابات داعش الإرهابية".
وذكر السوداني في كلمة له خلال الافتتاح، أن "كنيستي الساعة، والطاهرة الكبرى، نهضتا من بين الركام لتمثلانِ البيت الذي تجتمع فيه قلوب الناس بلا تفرقة، وأن الكنيستين تعدّان من أبرز معالم الوجود المسيحي العراقي الأصيل في نينوى، المتّصل بباقي الأطياف والمكوّنات في المحافظة"، مبيناً أن "تواجدنا اليوم يحمل رسالة تعكس اهتمام الدولة بالمكوّن المسيحي في العراق".
وأكد أن "إعادة إعمار الكنيستين جرى بتضافر كل الجهود وعكس صورة من صور اهتمام الدولة بحملة الإعمار، مثمناً جهود كل من ساهم في الإعمار، بالشكل الإبداعي الذي حافظ على الطراز المعماري الأصلي للكنيسة".
وزاد أن " الحملة الإرهابية عام 2014 كانت ممنهجة على الكنائس والمساجد، وهي تؤكد النوايا التخريبية التي حملها شُذّاذ الآفاق".
وتابع: "حاول الإرهابيون إخفاء وحشيتهم وهمجيتهم خلف قراءات دينية مُنحرفة، لا تمتّ بصلة لمبادئ الدين الإسلامي السمحاء"، مضيفا أن "الإرهاب تصور أن تدمير الكنائس وبيوت الله سيمحي تاريخ التعايش، لكن النتيجة كانت معاكسة تماماً".
وأبرز السوداني، أن "إعادة إعمار بيوت الله تمثل رسالة تأكيد لبقاء العراقيين تحت ظل التعايش السلمي والمجتمعي".
وأوضح أن "كنيسة الطاهرة الكبرى صارت قصّة حيّة على جهود إعادة الحياة، ورمزاً لإعادة الإعمار الروحي والمعماري".
واكد رئيس الوزراء، أن "الإرهاب لم ولن يستطيع اقتلاع جذور التنوّع في العراق، وقد فشل في أطروحته المنحرفة"، لافتا إلى أن "العراق الجديد يعتمد التنوّع بوصفه درعاً حامياً لوحدة العراق وسيادته وأمنه، رغم كل ما يجري من أحداث".
وأكمل أن "إعادة إعمار الكنيستين هو عودة لروح الموصل ولإرادة أبنائها بالحياة والأمل".
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار