+A
-A
الغد برس/ متابعة
اتّهمت موسكو بولندا، الأربعاء، بنشر «خرافات» والافتقار إلى الأدلة بعدما أسقطت وارسو عدة مسيّرات خرقت مجالها الجوي أثناء هجوم استهدف أوكرانيا.
وبينما كررت بيان الجيش الروسي بشأن عدم استهداف بولندا والذي أفاد بأن مدى مسيّرات روسيا لا يتجاوز 700 كيلومتر، قالت الخارجية الروسية إن «هذه الحقائق الملموسة تدحض بالكامل الخرافات التي تنشرها بولندا مجدداً لتصعيد أزمة أوكرانيا».
من جانبها، أفادت السفارة الروسية في وارسو «وكالة الصحافة الفرنسية» بأن «بولندا فشلت في تقديم أدلة على المصدر الروسي للأجسام التي دخلت المجال الجوي البولندي».
أعلنت وارسو، اليوم الأربعاء، أن مقاتلات عائدة لها أو لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، أسقطت «أجساماً معادية» بعد انتهاكات متكررة للمجال الجوي البولندي خلال هجوم روسي على أوكرانيا المجاورة، في سابقة لدولة عضو في «الناتو» منذ بدء الحرب.
وقال رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك إن 19 انتهاكاً على الأقل حدثت على مدار عدة ساعات، وإن الطائرات المسيّرة جاءت مباشرة من بيلاروسيا ولم تحلّق بالخطأ فوق الحدود مع أوكرانيا. ويقول الاتحاد الأوروبي أيضاً إن هناك إشارات على أن هذا العمل متعمد.
وسبق لطائرات مُسيَّرة أو صواريخ أطلقتها روسيا منذ بدء غزوها أوكرانيا في مطلع عام 2022، أن اخترقت المجال الجوي لدول منضوية في حلف شمال الأطلسي. ولكن لم يسبق لهذه الأطراف أن أعلنت إسقاط أجسام كهذه.
كلمات مفتاحية :