+A
-A
الغد برس/ متابعة
تحدث النجم الإسباني لامين يامال، جناح فريق برشلونة، عن تعامله مع العنصرية التي يتعرض لها خلال المباريات، وذكرياته مع حادث طعن والده وما يُقال عنه في وسائل الإعلام.
وأصبح لامين يامال أحد أبرز نجوم برشلونة ومنتخب إسبانيا، في المواسم الأخيرة، بعد الأداء الذي قدمه رفقة الفريق الكتالوني، بجانب ما قدمه مع الماتادور.
ويواجه لامين يامال، رفقة فريقه برشلونة، فالنسيا، يوم الأحد المقبل، في تمام الساعة العاشرة مساءً بتوقيت القاهرة ومكة المكرمة، على ملعب يوهان كرويف، وذلك في إطار مواجهات الجولة الرابعة من الدوري الإسباني.
وقال يامال، خلال تصريحات تليفزيونية: “بالنسبة لي دعَ كل شخص يقول ما يريد، حتى لو قالوها كل يوم لا يهمني، في النهاية كأنك تقول هذا أحمر وهذا أزرق، وماذا بعد؟ إنها حماقة، هل سبق أن رأيت شخصًا أسود يقول لآخر في الشارع أنت أبيض؟! بالتأكيد لا، لأننا لدينا عقل، وأنا لا أقصد الجميع، لكنني أتحدث عن قلة من الناس لديهم نقص”.
وأضاف: “لا أهتم بقراءة كل ما يُنشر عني، هل رأيت يومًا حديثًا عن فتى في الثامنة عشرة من عمره يخرج إلى حفل فيقولون خرج إلى حفل؟ إذا قلت غدًا في الشارع مرحبًا سيقولون إنني قلت ذلك، وإن كان لديَّ صديقة سيتحدثون عنها”.
وتابع: “لا أغضب بسبب ما يُنشر عني، يحاولون تشويه الأمر بكل الطرق، وخرجت سيدة تتحدث كذبًا، تقول إنني أختار الفتيات بطريقة معينة، لا معنى لها، إنهم يريدون التشويه فقط”.
وواصل: “سأتبرع بالكرات للحي الذي نشأت فيه، لقد كنا نلعب في الحديقة دون وجود أي كرة، سأمنح 100 كرة لـ حي روكافوندا”.
وعن ظهوره في منتخب إسبانيا رفقة لاعبين من أندية منافسة، قال: “في المنتخب هناك لاعبون من ريال مدريد وأتلتيكو، ونحن جميعًا متفاهمون، ونخرج في العطلات ونستمتع”.
وعن حادث طعن أبيه، قال: “كنت أشتري بعض الملابس، وبينما كنت عائدًا، اتصلت بني ابنة عمي وأخبرتني بما حدث، فنزلت من السيارة وحاولت الذهاب إلى محطة القطار لأذهب إليه”.
وأردف: “كنت أعلم أن والدي في حالة سيئة، وأردت الذهاب إليه لكن ابن عمي رفض ذلك، وأغلق عليَّ باب المنزل، وذهبت بعدها إلى التدريب في برشلونة، ثم اتصلت بأبي لأطمئن عليه، كنت قلقًا جدًا”.
واسترسل: “في اليوم التالي، ذهبت إلى المستشفى لأزور أبي، وبعدها خرجت وتحدثت لوسائل الإعلام، وأبلغتهم أن كل الأمور بخير”.
واختتم، متحدثًا عن تغيره عما كان قبل 5 سنوات: “تغيرت في كل شيء عما كنت قبل 5 سنوات، لأنني وقتها كان يمكنني بعد أي مباراة أن أذهب لأتناول أي شيء، وأفعل ما أريد مع أصدقائي، أما الآن، قلا يحدث شيء من ذلك، ولذا فأنا سعيد بذلك”.
كلمات مفتاحية :