بينها العراق.. كندا تحذّر رعاياها من السفر إلى 8 دول
اليوم, 17:50
الغد برس/ ترجمة
أفاد موقع Travel And Tour World المختص في قطاع السفر والسياحة، اليوم السبت، بأن كندا أصدرت تحذيرات لمواطنيها بعدم السفر إلى 8 دول من بينهم روسيا وإيران والعراق، مبيناً أن قرار حكومة كندا جاء ردًا على التهديدات الأمنية المتزايدة في هذه البلدان.
وكتب الموقع تقريراً، ترجمته "الغد برس"، أن "ميانمار أُضيفت إلى قائمة كندا الجديدة لتحذيرات السفر، إلى جانب روسيا والسودان وأوكرانيا والصومال وسوريا والعراق وإيران، وذلك بسبب تصاعد المخاطر الناجمة عن النزاعات المسلحة المستمرة وعدم الاستقرار السياسي".
وأضاف التقرير أن "قرار حكومة كندا يأتي ردًا على التهديدات الأمنية المتزايدة في هذه البلدان، حيث لا تزال الاشتباكات المسلحة والعمليات العسكرية والعنف غير المتوقع تُعرّض المدنيين لخطر كبير".
وتابع أنه "في ميانمار، تفاقم الوضع منذ الانقلاب العسكري عام 2021، مع اندلاع قتال عنيف بين القوات العسكرية ومختلف الجماعات المسلحة، مما أدى إلى سقوط ضحايا وتشريد واسع النطاق، ويؤكد هذا التحذير على المخاطر المتزايدة التي يواجهها المسافرون، حيث أن قدرة السلطات القنصلية على تقديم الدعم في هذه المناطق محدودة للغاية، ويُحث الكنديون على تجنب السفر لحماية سلامتهم".
ودعا التقرير "الكنديين في ميانمار إلى مغادرة البلاد إذا كان بإمكانهم ذلك بأمان"، ناصحاً "المقيمين في المناطق المتضررة من النزاع باللجوء إلى أماكن آمنة".
وأردف أنه "في روسيا، تسبب النزاع المستمر في توغلات عسكرية قرب الحدود الأوكرانية واستمرار المخاوف الأمنية. يُنصح الكنديون في روسيا بالمغادرة نظرًا لتزايد مخاطر التعبئة العسكرية والغارات الجوية وتقييد الحركة".
وأشار إلى أن "السودان يخوض صراعًا عنيفًا منذ أبريل/نيسان 2023، حيث يتقاتل الجيش السوداني والقوات شبه العسكرية للسيطرة. وقد أدى هذا الصراع إلى انتشار العنف، ونزوح جماعي، ونقص حاد في الغذاء والماء والإمدادات الطبية"، داعياً "الكنديين الموجودين حاليًا في السودان مغادرة البلاد فورًا إذا كان ذلك آمنًا".
ولفت التقرير إلى أن "أوكرانيا لا تزال تعاني من عواقب الغزو العسكري الروسي، الذي بدأ في فبراير/شباط 2022. وقد تسبب الصراع المستمر في دمار واسع النطاق، مع ضربات صاروخية وقصف وغارات جوية استهدفت البنية التحتية المدنية. كما خلق الصراع مخاطر جسيمة، حتى بالنسبة للبعيدين عن خطوط المواجهة".
وذكر أن "الصومال لا تزال من أخطر الدول في أفريقيا بسبب الهجمات الإرهابية المتكررة والمظاهرات العنيفة وعمليات الاختطاف. وتواصل حركة الشباب استهداف البنية التحتية الحكومية والمدنية، مما يجعل الوضع الأمني غير مستقر".
وأبرز أن "الحرب الأهلية في سوريا أدت إلى حالة من عدم الاستقرار المتواصل، مع استمرار الاشتباكات المسلحة والغارات الجوية وعمليات الاختطاف، حيث يتعرض الرعايا الأجانب لخطر كبير بالوقوع في مرمى النيران المتبادلة أو استهدافهم من قبل الجماعات المسلحة. ولا تزال البلاد شديدة التقلب، مع عدم وجود ضمانات لسلامة المسافرين".
واستدرك التقرير أن "العراق لا يزال يعاني من عدم الاستقرار، ويعود ذلك أساسًا إلى التوترات الإقليمية والعمليات العسكرية المستمرة، ولا تزال النزاعات المسلحة والهجمات الموجهة متكررة، لا سيما في المناطق المتضررة من الجماعات المسلحة. الأوضاع الأمنية في العراق غير قابلة للتنبؤ ويمكن أن تتدهور بسرعة".
وأضاف أن "إيران تواجه توترات إقليمية مستمرة، مع تطبيق غير متوقع للقوانين المحلية، وارتفاع خطر الاعتقال التعسفي، وقد احتجزت الحكومة الإيرانية مواطنين أجانب في الماضي لأسباب سياسية، مما يُعرّض المسافرين لمخاطر جسيمة".
واختتم التقرير أنه "على الكنديين المسافرين أو المقيمين في هذه البلدان عالية الخطورة توخي أقصى درجات الحذر واتباع إرشادات السلطات المحلية. إذا كنت في أي من هذه المناطق، فمن المهم متابعة وسائل الإعلام الدولية الموثوقة للاطلاع على آخر المستجدات حول الوضع الأمني".
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار