روني: طردت زوجتي من المنزل بسبب ليفربول

الغد برس/ بغداد 

كشف أسطورة كرة القدم الإنجليزية واين روني، نجم مانشستر يونايتد السابق وأيقونة إيفرتون، عن واقعة طريفة جمعت بينه وبين زوجته كولين.

لعب روني في مسيرته مع إيفرتون ومانشستر يونايتد، واللذان يُعدّان غريمين لفريق ليفربول بطل الدوري الإنجليزي الممتاز، فالأول جاره اللدود، والثاني غريمه الأزلي في البطولات الإنجليزية.

والقصة هي أن روني قام بمعاقبة زوجته بمنعها من دخول المنزل بسبب احتفالها بفوز ليفربول بالدوري الإنجليزي، داخل منزل أحد أساطير يونايتد وإيفرتون.

خلال حديثه في بودكاسته The Wayne Rooney Show، استرجع روني ذكريات عام 2020 عندما توّج ليفربول بلقبه الـ19 في الدوري الإنجليزي الممتاز تحت قيادة يورجن كلوب.

قال روني: “كنت ألعب مع ديربي كاونتي وقتها، وعندما عدت إلى المنزل فوجئت بكولين وقد علّقت أعلام ليفربول خارج شرفة البيت. كان هناك مكان صغير أمام الباب يشبه البلكونة، والعلم معلق هناك”.

وأضاف: “طلبت منها أن تنزل العلم فورًا، فصعدت كولين لإزالته من النافذة، لكنني قررت أن أغلق الباب عليها وتركها في الخارج. لم يستمر الأمر طويلًا، بالطبع عدت وفتحت لها، لكنها لحظة لا تُنسى”.

الواقعة تُظهر أن عائلة روني لديها انتماءات كروية مختلفة، فأسطورة إنجلترا الذي نشأ متعصبًا لإيفرتون، زوجته تنتمي لأسرة مشجعة لليفربول، الأمر الذي تسبب في العديد من المواقف الطريفة داخل البيت، خصوصًا في أوقات تتويج “الريدز”.

وبعد مرور خمس سنوات على تلك الواقعة، عادت القصة للظهور مجددًا، بعدما رفع والدا كولين أعلام ليفربول احتفالًا باللقب العشرين في تاريخ النادي تحت قيادة المدرب الهولندي آرنه سلوت، ليؤكد روني أن الانقسام الكروي ما زال حاضرًا داخل أسرته.

روني، الذي خاض سبع مباريات ديربي الميرسيسايد بقميص إيفرتون خلال مسيرته، لم يخفِ صعوبة المواجهة أمام ليفربول، قائلاً: “كنت أكره أسبوع الديربي؛ الأجواء كانت مرهقة، والضغط كبير، وكنا نخسر كثيرًا، ولذلك الفوز كان لحظة يجب أن تستمتع بها إلى أقصى درجة”.

وأضاف: “عندما عدت إلى إيفرتون في فترتي الثانية، كنت أتجنب مشاهدة أي برنامج أو أخبار عن المباراة قبلها بأيام حتى لا يزداد التوتر”.

ويستعد إيفرتون حاليًا لمواجهة جديدة أمام ليفربول في ملعب “أنفيلد”، تحت قيادة المدرب ديفيد مويس، الذي لم يحقق أي فوز في زياراته السابقة لمعقل الريدز.

كلمات مفتاحية :