وزير العمل: ربط أكثر من 26 ألف مدرسة بنظام الحماية الاجتماعية

الغد برس/بغداد 

أكد وزير العمل والشؤون والاجتماعية احمد الاسدي، اليوم الاحد، أن أكثر من 26 ألف مدرسة تم ربطها بنظام الحماية الاجتماعية في جميع المحافظات.

وقالت الوزارة في بيان ورد لـ"الغد برس"، إن "الاسدي بارك بحلول العام الدراسي، معلنا إطلاق الواجهات الإلكترونية الخاصة بتأشير حضور التلاميذ من أبناء مستفيدي الحماية الاجتماعية، وذلك لضمان استمرارية صرف المنح المخصصة لهم، وتعزيز متابعة انتظامهم في الدراسة".

وقال الأسدي خلال زيارته مدارس الفرح النموذجية في كربلاء إن "الوزارة صرفت أكثر من 330 مليار دينار خلال العام الدراسي الماضي لدعم التلاميذ ولمدة 4 أشهر بالتنسيق مع وزارة التربية، داعياً وزارة المالية إلى توفير السيولة اللازمة لضمان اكمال صرف المستحقات المالية للطلبة".

واشار الى أن "أكثر من 26 ألف مدرسة تم ربطها بنظام الحماية الاجتماعية في جميع المحافظات، وتسجيل أكثر من مليونين و200 ألف طالب وطالبة ضمن المنصة الإلكترونية للحضور"، مبينا ان "قيمة المنح المالية الشهرية للطلبة من ابناء مستفيدي الحماية الاجتماعية تبلغ 30 ألف دينار لطلبة المرحلة الابتدائية، و50 ألف دينار لطلبة المرحلتين المتوسطة والإعدادية".

وزاد أن "الوزارة صرفت أكثر من 330 مليار دينار خلال العام الدراسي الماضي لدعم التلاميذ ولمدة 4 أشهر بالتنسيق مع وزارة التربية"، داعياً وزارة المالية إلى توفير السيولة اللازمة لضمان اكمال صرف المستحقات المالية للطلبة".

واوضح الوزير أن "الوزارة نفذت جملة من المبادرات لدعم الفئات الهشة منها:

•       نفذنا مبادرات "مدارس الفرح النموذجية" بالتعاون مع فريق التواصل الحكومي، والتي تضمنت:

•   تقديم منح إضافية.

•   دعم التعليم الإلكتروني.

•   خطوط نقل مجانية.

•   توزيع كسوة صيفية وشتوية.

•   إدخال برامج تعليمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي.

•   توفير تغذية مدرسية متكاملة.

•       بالتعاون مع وزارة التربية، تم شمول 780 ألف طالب وطالبة من أبناء المستفيدين ببرنامج التغذية المدرسية بدءاً من الأقضية الأشد فقراً.

•       إعادة 11 ألف طالب إلى مقاعد الدراسة بعد رصد انقطاع 15 ألف طالب في الشهر الأول من العام الماضي.

•       نؤكد استمرار الوزارة ومن خلال هيئة الحماية الاجتماعية في تنفيذ البرامج النوعية الداعمة للعملية التعليمية، وبناء بيئة دراسية آمنة ومنصفة لأبناء العوائل المستفيدة سعيا نحو عراق أكثر عدالة وإنصافا.

كلمات مفتاحية :