العراق يرحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة
اليوم, 15:06
الغد برس/ بغداد
حذرت مايكروسوفت المستخدمين حول العالم من خطر متزايد للتعرض لهجمات إلكترونية، مع اقتراب موعد إنهاء دعم نظام التشغيل "ويندوز 10" في 14 أكتوبر الجاري، بعد عشر سنوات على إطلاقه.
وأكدت الشركة أن الأجهزة التي لم تُحدّث إلى نظام "ويندوز 11" أو لم تُسجل في برنامج تحديثات الأمان الموسّعة (ESU) ستكون أكثر عرضة للبرامج الخبيئة والفيروسات، نظرا لتوقف تزويدها بتحديثات الأمان والدعم الفني.
وقال يوسف مهدي، المدير التنفيذي في مايكروسوفت، في منشور عبر مدونة الشركة: "لن تقدم مايكروسوفت تحديثات الأمان أو الميزات أو الدعم الفني لأجهزة الكمبيوتر التي تعمل بنظام "ويندوز 10". ورغم أن الأجهزة ستستمر في العمل، فإنها ستكون أكثر عرضة للتهديدات الإلكترونية".
وبحسب بيانات StatCounter Global Stats، لا يزال أكثر من 40% من مستخدمي ويندوز حول العالم يعتمدون على النظام القديم، ما يجعل ملايين الأجهزة مهددة بانكشاف أمني وشيك.
وقالت ليزا باربر، محررة التكنولوجيا في موقع Which؟: "تشير أبحاثنا إلى أن ملايين المستخدمين لم يستعدوا بعد للتوقف عن استخدام "ويندوز 10" الأسبوع المقبل. تجاهل التحديث قد يجعلهم أكثر عرضة للاختراق والهجمات الإلكترونية".
ودعت مايكروسوفت المستخدمين إلى التحقق من أهلية أجهزتهم للترقية المجانية إلى "ويندوز 11" عبر المسار التالي: ابدأ > الإعدادات > التحديث والأمان > تحديث "ويندوز" > التحقق من وجود تحديثات.
أما الأجهزة التي لا تستوفي متطلبات "ويندوز 11"، فيمكن لأصحابها التسجيل في برنامج ESU، الذي يوفر تحديثات أمنية حرجة لمدة عام إضافي حتى 13 أكتوبر 2026، دون أن يشمل تحسينات أو دعما تقنيا.
وختم مهدي بالقول إن الانتقال إلى النظام الأحدث يعد "جزءا طبيعيا من دورة حياة البرمجيات"، مؤكدا أن مواصلة استخدام "ويندوز 10" بعد الموعد المحدد "قد تؤثر على أداء التطبيقات وتزيد من مخاطر الأمن الرقمي".
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار