العراق يوقع اتفاقية مع شركة أميركية لتطوير حقل نفطي كبير

اليوم, 17:45

+A -A
الغد برس/ ترجمة
أفادت مصادر مطلعة لوكالة "رويترز"، اليوم السبت، بأن العراق وقع اتفاقا مع شركة الطاقة الأميركية العملاقة "إكسون موبيل" لمساعدته في تطوير حقل مجنون النفطي العملاق وتوسيع صادرات النفط.
ونقلت الوكالة عن مسؤولون حكوميون ومصادر قولهم، ترجمته "الغد برس"، إن "العراق وقع اتفاقا مع شركة الطاقة الأميركية العملاقة إكسون موبيل لمساعدته في تطوير حقل مجنون النفطي العملاق وتوسيع صادرات النفط، وهو ما يمثل عودة الشركة الأميركية العملاقة إلى البلاد بعد عامين من مغادرتها".
وأضافت أن هذا الاتفاق غير الملزم مع إكسون يأتي في أعقاب سلسلة من الصفقات مع شركات نفط أخرى، بما في ذلك شيفرون وبي.بي وتوتال إنرجيز، حيث يسعى العراق إلى تسريع إنتاج النفط والغاز من خلال تقديم شروط أكثر سخاء".
وتابعت أن "العراق يحتفظ ببعض أكبر احتياطيات النفط والغاز في العالم وكان يطمح في السابق إلى منافسة المملكة العربية السعودية بإنتاج يصل إلى 12 مليون برميل يوميا".
وأردفت أن "ليبيا تنتج حاليا نحو 4 ملايين برميل يوميا، وتهدف إلى تجاوز 6 ملايين برميل يوميا بحلول عام 2029، على الرغم من أن التقدم تعطل بسبب عدد من القضايا، من الاختناقات في البنية التحتية إلى سنوات من الصراع".
وأوضحت الوكالة أن "حقل مجنون يقع على بعد 60 كيلومترا (37 ميلا) من البصرة في جنوب العراق، وهو أحد أكبر حقول النفط في العالم، ويقدر احتياطيه بنحو 38 مليار برميل".
وأعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الأربعاء، عن الاتفاق مع شركة إكسون، لكنه لم يقدم تفاصيل.
وقالت أربعة مصادر مطلعة إن "الاتفاق سيتضمن اتفاقية لتقاسم الأرباح تغطي النفط الخام والمنتجات المكررة وخططاً لتطوير البنية التحتية لتصدير النفط العراقي في الجنوب"، بحسب "رويترز".
وقالت المصادر إن "شركة النفط العراقية الحكومية (سومو) ستوقع أيضا اتفاقية مع إكسون لتأمين سعة تخزين في السوق الآسيوية".
ولفتت الوكالة إلى أن "شركة إكسون كانت واحدة من أوائل شركات النفط الغربية التي دخلت العراق لتطوير حقول النفط بعد الغزو الأمريكي في عام 2003. لكنها انسحبت من مشروع غرب القرنة بسبب ما وصفه المصادر بالعوائد الضعيفة".
واستدركت أن الشركة حاولت أيضا تطوير حقول في منطقة شمال العراق شبه المستقلة على الرغم من غضب بغداد، لكنها انسحبت أيضا من تلك المشاريع بسبب ما وصفته مصادر بنتائج استكشاف ضعيفة".
وبينت أنه "بعد الخروج من حقل غرب القرنة 1 النفطي العملاق في العراق، نقلت شركة إكسون حصتها المتبقية وحقوق تشغيله إلى شركة بتروتشاينا، التي أصبحت المقاول الرئيسي".
وزادت أنه "في سبتمبر/أيلول، توصلت الحكومة الاتحادية العراقية إلى اتفاق مع حكومة إقليم كردستان وشركات النفط العالمية لاستئناف صادرات النفط الخام عبر تركيا والتي تم تعليقها في عام 2023".
وتوقعت أن "يعود ذلك في نهاية المطاف إلى 230 ألف برميل يوميا إلى الأسواق العالمية في وقت تعمل فيه الدول المنتجة للنفط في أوبك+ على تعزيز الإنتاج لكسب حصة في السوق".


كلمات مفتاحية :



آخر الأخبار