باريس سان جيرمان يسترجع علاقته مع مبابي

اليوم, 20:30

+A -A
الغد برس/ متابعة
لم يُتوقع أن الجدل الثائر بين الفرنسي كيليان مبابي وفريقه السابق، باريس سان جيرمان، سيُغلق بعدما استمر لسنواتٍ بسبب رحيل اللاعب إلى صفوف نادي ريال مدريد، بالإضافة إلى الشماكل المالية التي جمعت بين الطرفين؛ لكن من الواضح أن من أجل فايزة العماري ستنتهي تلك الخصومة.

المعارك القانونية والحرب الإعلامية بين الطرفين كانت سبب لنهاية قصة الحب التي جمعت بين الفرنسي والنادي الباريسي لمدة سبع سنوات، لكن منذ رحيله في صيف 2024، رفع المهاجم الفرنسي دعوى قضائية أمام المحكمة لاسترداد 55 مليون يورو، مما أدى إلى تجميد علاقته بحديقة الأمراء.

لكن بعد عامٍ واحد فقط من رحيل كيليان إلى النادي الملكي في الميركاتو الصيفي، وما تبعه من توترات قانونية وإعلامية بين الطرفين، يجد باريس سان جيرمان نفسه على أعتاب تعاون جديد مع عائلة مبابي، ولكن هذه المرة في ملف يتعلق بإحدى المواهب الصاعدة داخل النادي.

بحسب صحيفة ليكيب الفرنسية، فإن الموهبة الباريسية الشابة إبراهيم مباي، المتعاقد مع سان جيرمان حتى عام 2027، يفكر جديًا في تغيير ممثليه القانونيين لتولي إدارة مسيرته بشكل أفضل.

المفاجأة أن فايزة العماري، والدة كيليان مبابي ووكيلة أعماله، هي الاسم الأقرب لتولّي هذه المهمة، هذا التقارب الجديد أثار اهتمام إدارة باريس سان جيرمان، التي تخوض في الوقت ذاته مفاوضات لتمديد عقد اللاعب الشاب، إذ يُعد أحد أبرز العناصر الواعدة في أكاديمية النادي.

وتشير التقارير إلى أن المفاوضات بين فايزة وممثلي باريس تسير بوتيرة متقدمة، ومن المتوقع التوصل إلى اتفاق رسمي خلال الأسابيع المقبلة.

على مواقع التواصل الاجتماعي، أثار الخبر ردود فعل واسعة من جماهير باريس، تراوحت بين القلق والسخرية، حيث كتب البعض: “إذا كانت فايزة هي وكيلته، فسيغادر النادي عاجلًا أم آجلًا”، بينما رأى آخرون أن الأمر قد يكون “بداية مرحلة جديدة من التفاهم بعد سنوات من الصدام”.

بهذة الطريقة، يعود اسم مبابي إلى جدران النادي الباريسي، لا كخصمٍ هذه المرة، بل كحلقة وصل جديدة بين جيلٍ راحل وآخر قادم، حاليًا تستعد فايزة لتكتب فصلًا جديدًا في العلاقة التي لم تمت، بل كانت تنتظر اللحظة المناسبة لتُبعث من جديد.




كلمات مفتاحية :



آخر الأخبار