+A
-A
الغد برس/ متابعة
تلقى خريجو جامعة بنسلفانيا الأميركية وطلابها وموظفوها ومنتسبون لمجتمعها، يوم الجمعة، عدة رسائل بريد إلكتروني من مخترقين يزعمون أنهم يمثلون كلية الدراسات العليا للتربية التابعة للجامعة.
جاء في الرسالة: "ممارساتنا الأمنية سيئة للغاية ونحن لا نعتمد على الجدارة إطلاقًا"، مضيفة: "نحب خرق القواعد الفيدرالية مثل قانون حقوق التعليم والخصوصية الأسرية (سيتم تسريب كل بياناتكم)".
أُرسلت هذه الرسالة من مجموعة متنوعة من حسابات البريد الإلكتروني التابعة لجامعة بنسلفانيا، مثل كلية الدراسات العليا للتربية، بالإضافة إلى ادعاء أنها صادرة عن عدد من كبار الموظفين في الجامعة، بحسب تقرير لموقع "TechCrunch" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "الغد برس".
وتلقت جهات أخرى تابعة لجامعة بنسلفانيا الرسالة عدة مرات من جهات مختلفة تحمل عناوين بريد إلكتروني رسمية للجامعة.
وقال رون أوزيو، المتحدث باسم جامعة بنسلفانيا، لموقع "TechCrunch" في رسالة بريد إلكتروني يوم الجمعة إن فريق الاستجابة للحوادث في الجامعة "يتعامل بنشاط" مع الموقف.
وأضاف: "تم تداول رسالة بريد إلكتروني احتيالية تبدو وكأنها صادرة عن كلية الدراسات العليا للتربية بجامعة بنسلفانيا. من الواضح أنها مزيفة".
ويبدو أن هذا الاختراق يهدف إلى وقف تبرعات الخريجين. ويأتي هذا الاختراق أيضًا بعد وقت قصير من رفض الجامعة علنًا لعرض من البيت الأبيض بتقديم التزامات تتماشى مع الأجندة السياسية لإدارة الرئيس دونالد ترامب مقابل الحصول على تمويل حكومي. رفضت جامعة بنسلفانيا وست جامعات أخرى اقتراح البيت الأبيض.
كلمات مفتاحية :