لبنان تطالب العراق بديون عالقة بذمته منذ التسعينيات

الغد برس / متابعة

طالب رجال أعمال لبنانيين، اليوم الخميس، العراق بدفع ديون ومستحقات عالقة منذ تسعينيات القرن الماضي، مقترحين أن يكون ذلك عبر ثمن النفط العراقي المصدر إلى لبنان، فيما أشاروا إلى أن تلك الديون تسببت بمعاناة لهم".

وذكر بيان لمجلس رجال الأعمال اللبناني - العراقي ورد لـ"الغد برس"، بأن "مجلس رجال الأعمال اللبناني العراقي يرحب بزيارة الوفد الحكومي العراقي ويشكر الحكومة العراقية على دعمها للبنان في هذه الظروف الصعبة"، داعيا الحكومتين اللبنانية والعراقية لأن تكون حقوق ومستحقات التجار والصناعيين اللبنانيين ورجال الأعمال في مقدمة المباحثات الجارية لاستيفاء اللبنانيين لمستحقاتهم من ثمن النفط العراقي إلى جانب الخدمات الأخرى التي تقدم إلى العراقيين في لبنان".

وتوجه المجلس بنداء خاص إلى "رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون، ورئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي لإعطاء الاهتمام اللازم لحل قضية ديون ومستحقات اللبنانيين العالقة مع العراق منذ التسعينيات، خاصة وأن معظمها مستحقات وودائع و بوالص تأمين موجودة لدى مصرف الرافدين وبنوك عراقية أخرى إلى جانب وزارات ومؤسسات عامة عراقية وهي مستحقة الدفع".

وناشد المجلس، الدولة اللبنانية، الالتفات إلى "اصحاب الحقوق من اللبنانيين الذين يعانون من وزر هذه الديون"، مشيراً إلى أن "الدولة اللبنانية لم تقم بأي مسعى في هذا الاتجاه منذ زيارة الرئيس عون للعراق عام 2018".

وأعرب المجلس عن أمله من المراجع اللبنانية الرسمية إيلاء الموضوع الكثير من الاهتمام بغية رفع الغبن عن التجار والصناعيين اللبنانيين للوصول الى تسوية ديونهم و متعلقاتهم على غرار التسوية التي  تمت مع سائر البلدان العربية (الأردن- سوريا- مصر)".

كما لفت المجلس النظر إلى أن "الامتناع عن الدفع طيلة الفترة الماضية سببت للاقتصاد اللبناني (خصوصا تجار القطاع الخاص) اضرارا بليغة منها الاستدانة من المصارف والفوائد المصرفية، العالية لإنجاز اعمالهم التجارية في العراق، وحتى إفلاس البعض منهم".

كلمات مفتاحية :